تطورات قضية استغلال القاصرين في تجارة الجنس

كشفت صحيفة “سي إن إن”، أنه تم الإفراج عن الدفعة الثانية من الوثائق المتعلقة بالدعوى القضائية المرتبطة بجيفري إبستاين، المتهم بالاستغلال الجنسي للقاصرات والاتجار فيهن، والتي ورطت مجموعة من الشخصيات المشهورة سواء في السياسة، والفن، والعلم وحتى أفراد من العائلات الملكية.

وواصلت “سي إن إن” في تقرير لها عن الموضوع، أن قائمة المتورطين تتضمن أسماء حوالي 150 من مساعديه، مضيفة أنه تم تقديم هذه الوثائق كجزء من دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري في سنة 2015 ضد غيسلين ماكسويل، المتواطئة مع إبستاين في مخططه للاعتداء الجنسي.

وتابعت الصحيفة أنه في 6 يوليوز من سنة 2019، تم اعتقال إبستاين من قبل قسم الجرائم ضد الأطفال بمكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك في مطار تيتيربورو في نيو جيرسي، بتهمة استغلال القاصرين في تجارة الجنس.

ويمثل الإعلان عن الدفعة الثانية من هذه الوثائق، استجابة لأمر المحكمة الصادر في 18 دجنبر الماضي، الذي كان تفاعلا مع طلب وسائل الإعلام المتعلق بإصدار الوثائق للعامة، والتي يفوق عدد المعلن عنها ليلة أمس الخميس، 300 صفحة.

وتعتبر هذه الوثائق جزء من الدعوى المدنية لعام 2015 التي رفعتها فيرجينيا روبرتس جيوفري، وهي امرأة أمريكية ادعت أن إبساتين اعتدى جنسيا عليها وأن غيسلين ماكسويل، صديقته السابقة، ساعدته في هذا الاعتداء.

وتمت إدانة ماكسويل بالسجن لمدة 20 عاما في سنة 2022، فيما توفي إبستاين منتحرا في زنزانته خلال سنة 2019.

ووفق تقرير صحيفة “سي إن إن”، فقد تم إصدار الدفعة الثانية من الوثائق بعد الكشف عن مئات الصفحات منها يوم الأربعاء، ويتوقع أن يتم إصدار المزيد في الأسابيع القادمة.

ومن المتوقع أن تشمل الوثائق الإجمالية، بما في ذلك الأسماء التي لم تتم الإشارة إليها بعد، حوالي 200 اسم، بما في ذلك بعض المتهمين ورجال الأعمال والسياسيين البارزين المعتقد تورطهم فيها.

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن ظهور اسم شخص في هذه الوثائق، لا يعني بالضرورة أنه متهم أو ارتكب فعلا غير قانوني.

وتتنوع الوثائق بين الحجج القانونية، والتقنية والمرفقات والشهادات التي تروي الاتهامات ووصف الجرائم المزعومة، والتي يبدو أن الكثير منها أو كلها كانت معروفة سابقا من خلال إصدارات أو مقابلات إعلامية أخرى.

وذكرت الصحيفة أن من بين الوثائق المهمة في هذه القضية، إفادة جوزيف ريكاري، المحقق الرئيسي في قضية سابقة ضد إبشتاين في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، والتي تشرح العملية التي قام بها كل إبستاين وماكسويل للعثور على فتيات قاصرات وتجنيدهن “للعمل في التدليك بمنزله”.

وتذكر الوثيقة أنه عندما سأله أحد المحامين عن عدد الفتيات الذي تحدث معهن ريكاري بشأن متاجرة ماكسويل في القاصرات، أجاب ريكاري: “أود أن أقول حوالي 30 أو 33”.

وسأله المحامي: “وفي نهاية هذا التدليك، إذا جلبت الضحية صديقات أخريات، ستحصل على مقابل مالي عن تجنيد تلك الصديقات؟”، وأجابه ريكاري: “هذا صحيح”.

مقالات ذات صلة

بعد حكيمي.. باريس سان جيرمان يجدد عقد لاعب مغربي آخر

بلومبيرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس جهود بكين لتعزيز علاقاتها مع القارة الأفريقية

الرباط تحتضن “خلوة أممية” لمناقشة إصلاح مجلس حقوق الإنسان والتحديات العالمية

رسميا.. مذكرتا اعتـ.ـقال ضد نتنيـ.ـاهو وغالانت من المحكمة الجـ.ـنائية الدولية بتهم ارتكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب في غـ.ـزة

ألمانيا تواجه أزمة اللاجئين والمهاجرين بخيام مؤقتة مع بداية فصل الشتاء

ألمانيا تواجه أزمة اللاجئين والمهاجرين بخيام مؤقتة مع بداية فصل الشتاء

إسبانيا تتخذ تعديلات جديدة لتحسين أوضاع المهاجرين

المغرب ينخرط في المبادرة العالمية لسلامة المعلومات المناخية لمكافحة التضليل البيئي

تقرير: مشكل الصحراء انتهى بعد اعتراف الدولتان المستعمِرتان سابقا، وهذه طموحات إيران الإقليمية

تقرير: قضية الصحراء انتهت باعتراف الدولتين المستعمرتين سابقا وهذه هي طموحات إيران

قرار مثير للجدل من بايدن يثير مخاوف من تصعيد روسي خطير

تعليقات( 0 )