يشهد العالم تحولا ملحوظا حيث يقرر المزيد من البالغين التخلي عن الهواتف الذكية والعودة إلى الهواتف القديمة البسيطة، وفقًا لتقارير من NPR وThe New York Times.
هذا الاتجاه، الذي يطلق عليه “البساطة الرقمية”، يعكس رغبة متزايدة في تقليل الاعتماد على التكنولوجيا المفرطة والهروب من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي السلبية.
يلجأ الأفراد، خاصة من جيل الألفية والجيل Z، إلى الهواتف القديمة التي لا تحتوي على اتصال بالإنترنت أو تطبيقات، بهدف تحسين تركيزهم، وصحتهم العقلية، وزيادة اتصالهم بالحياة الواقعية.
يشير الخبراء في جامعة شيكاغو وغيرها إلى أن هذا الاتجاه يعكس وعيًا متزايدًا بالتأثير النفسي للاتصال المستمر والرغبة في استعادة السيطرة على الوقت والانتباه.
من خلال التخلي عن الهواتف الذكية، يمكن للأفراد تقليل القلق والإرهاق الرقمي، والتركيز على العلاقات الواقعية والتفاعلات الاجتماعية الحقيقية. يبدو أن هذا الاتجاه يعكس رغبة حقيقية في العودة إلى الحياة البسيطة والمتوازنة، والابتعاد عن التكنولوجيا التي تسيطر على حياتنا اليومية.
كريم حدادي