توقيع اتفاقية لافتتاح القنصلية الفخرية للمملكة المغربية في كالابريا الإيطالية

شهدت مدينة جيويا تاورو الواقعة في إقليم كالابريا الإيطالي، يوم أمس الخميس، توقيع اتفاقية لافتتاح القنصلية الفخرية للمملكة المغربية في قصر سانت إيبوليتو، وذلك بهدف تعزيز العلاقات بين المغرب وإيطاليا وتسهيل ولوج الجالية المغربية للخدمات القنصلية.

وأوضحت تقارير إعلامية إيطالية، أن اتفاقية افتتاح القنصلية الفخرية للمملكة المغربية تم التوقيع عليها بين رئيسة بلدية جيويا تاورو، المحامية سيمونا سكارسيلا، والقنصل الفخري للمغرب، المحامي دومينيكو ناكاري، تم بموجبها تخصيص قصر سانت إيبوليتو مقرا للقنصلية، التي ستفتتح بشكل رسمي في الـ30 نونبر الجاري، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الديبلوماسية من المغرب وإيطاليا.

ويعتبر افتتاح هذه القنصلية الفخرية، خطوة تكتسي أهمية بالغة لدى أفراد الجالية المغربية المقيمة في منطقة كالابريا، والبالغ عددهم حوالي 15 ألف شخص، كما ستشكل القنصلية الفخرية مرجعا مهما لهم يوفر لهم إمكانية الاستفادة من الخدمات القنصلية دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر القنصليات المغربية في إيطاليا، لتصبح بذلك جيويا تاورو أول مدينة في الإقليم تضم ممثلية دبلوماسية تعنى بشؤون المغاربة.

وسيعرف حفل افتتاح مقر القنصلية الفخرية للمملكة المغربية، حضور كل من السفير المغربي في إيطاليا يوسف بلا، ونائبة وزير الداخلية الإيطالي واندا فيرو، ورئيسة محكمة الاستئناف في ريجيو كالابريا كاترينا كييارافالوتي، ونائب رئيس الحكومة الإقليمية في كالابريا فيليبو بيتروباولو.

ومن المتوقع أن يساهم افتتاح هذه القنصلية الجديدة في كالابربا في توفير الدعم اللازم لأفراد الجالية المغربية المقيمة في المنطقة، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات القنصلية، إضافة إلى تعزيز روابطهم ببلدهم الأم، فضلا عن توطيد العلاقات المغربية الإيطالية التي تشهد تطورا ملحوظا في عدة مجالات.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس بلدية “جويا تاورو” في إقليم كالابريا الإيطالي، كان قد وافق في شتنبر الماضي على تخصيص قصر “سانت إيبوليتو” كمقر للقنصلية المغربية في المنطقة، وذلك بموجب القرار رقم 122 الصادر في سنة 2024 الجارية.

وجدير بالذكر أيضا أن مقر القنصلية المغربية في “جيويا تاورو”، يوجد في موقع استراتيجي، لا سيما وأن المنطقة تحتضن ميناء استراتيجيا يعتبر الأول في إيطاليا من حيث حركة البضائع والثامن على مستوى أوروبا، حيث ستعزز المدينة مكانتها الآن باستضافة سلطة دبلوماسية إقليمية، مما يضفي عليها طابعا دوليا جديدا.

تعليقات( 0 )