فاجأت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، العصب الجهوية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواءها، بإعلان التوقيف المؤقت والطارئ للبطولة الوطنية بجميع أقسامها وفئاتها.
وأرجعت الجامعة قرارها إلى ما ماوصفته الظروف القاهرة والخارجة عن إرادتها”، مشيرة إلى فسخ عقد التأمين من طرف شركة التأمين لعدم قدرة أداء أقساط التأمين، الشيء الذي يشكل إخلالًا بأحد الشروط الأساسية لضمان سلامة اللاعبين والأطر التقنية والإدارية.
الجامعة أضافت إلى أن أسباب التوقف دخول مستخدمي الجامعة في إضراب مفتوح بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية من أجور وتعويضات، بالإضافة إلى الانقطاع الكلي لخدمات الهاتف والإنترنت، الذي انعكس سلبا على مختلف الجوانب الإدارية والتواصلية الحيوية وِفقا لما أوردته مراسلة الجامعة الموجهة للعصب.
وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أن قرار التوقيف المؤقت سيستمر إلى حين تجاوز الإكراهات المالية الراهنة، مؤكدة أنها لم تتوصل بالشطر الثاني لمنحة الوزارة للموسم الماضي وكذلك منحة الموسم الحالي الذي يشرف على نهايته.
وعبرت الجامعة عن أسفها بخصوص “التوقيف الاضطراري”، مؤكدة حرصها على استعادة السير العادي للبطولة في أقرب الآجال.