أثارت مداخلة لزكية الدريوش، كاتبة الدولة في الصيد البحري، موجة من التعليقات والأسئلة حول إمكانية وجود تضارب للمصالح بين حكومة عزيز أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار .
وقالت زكية الدريوش، في اجتماع لمنتخبي التجمع الوطني للأحرار عقد اليومين الماضيين بمدينة الداخلة، إن وزارتها منحت دعما ماليا لمشروع يتعلق بتربية الصدفيات بمدينة الداخلة.
وأشارت كاتبة الدولة، في هذا اللقاء الحزبي، أن المستفيد من هذا الدعم هو امبارك حمية، زميلها في نفس الحزب، والذي بلغ مليار و100 مليون سنتيم، وخصص لإنشاء وحدة لتربية الصدفيات.

هذا التصريح تحول إلى “ترند” وسط مواقع التواصل الاجتماعي وطرح عدة تساؤلات لدى المهتمين. وتساءلت هذه التعليقات عن إمكانية وجود شبهة تتعلق بتضارب للمصالح داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، ومعايير وضوابط هذا الدعم الذي استفاد منه امبارك حمية الذي ينتمي لنفس حزب كاتبة الدولة في الصيد البحري، زكية الدريوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، أحمد البواري.
ويذكر أن امبارك حمية، هو نائب بالبرلمان عن دائرة وادي الذهب، وقيادي بالتجمع الوطني للأحرار، كما يشغل منصب رئيس جمعية واذي الذهب للصيد البحري.
وتأتي هذه التساؤلات بعد الضجة التي أثيرت حول الدعم المادي الذي قدمته الحكومة لعدد من مستوردي اللحوم الحمراء، والذي بلغ 13 مليار درهم.