“حُرّاس لكصْر” يتوج بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي للفيلم بالهند

أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم بالهند عن تتويج الفيلم الوثائقي المغربي “حراس الكصر” Palace Guardians”، والذي تألق في منافسة قوية على باقي الأفلام الوثائقية المشاركة.

وحسب بلاغ للجنة اطلعت جريدة “سفيركم” على نسخة منه، فقد حقق الفيلم الوثائقي “Palace Guardians” إنجازا تاريخيا بعد منافسة شديدة مع عدد من الأفلام الوثائقية البارزة على الساحة الدولية.

ووفق نفس المصدر، فإن هذا التتويج يعكس النجاح الكبير الذي حققه الفيلم على المستوى الدولي، ويعد إضافة مهمة لرصيد السينما المغربية في هذا النوع من الإنتاج السينمائي.

ومن بين هذه الأفلام التي تنافس معها الفيلم المغربي، الفيلم الهندي “Go Fish” للمخرجة ريا أغاروال، والفيلم الوثائقي From One World to Another للمخرج جان ماريموتو من غيانا الفرنسية.

وأضاف البلاغ ذاته أن المنافسة شارك فيها أيضا، الفيلم الهندي Chhava للمخرجين أنوراغ سريجيت وأرمان شيخ، ومن كوريا جاء الفيلم Buddhism & Sexual Minorities للمخرج ماديسون جيون.

وأردف المصدر ذاته إلى أن الفيلم البريطاني “3rd Eye” للمخرج ريتشارد فيلبوت، كان أيضا من الأفلام المنافسة بالإضافة إلى الفيلم الهندي Beneath This للمخرج غاغان كومار موركوندا، مما يعكس تنوع المنافسة وشدة التحدي الذي واجهه “Palace Guardians”.

واعتبر البلاغ أن الفيلم Palace Guardians هو وثائقي ثقافي بامتياز من إخراج “عايدة بوي” وإنتاج خالد الدامي، شركة “MEDIA PRO ASWAT NEWS”. تم تصوير الفيلم في منطقة آسا الزاك ومدينة العيون، وهما منطقتان تمثلان منبعًا غنيًا بالتراث التاريخ المغربي.

كما أن الفيلم المتوج الحاصل على دعم المركز السينمائي المغربي، يعكس الحياة اليومية لحراس القصر في هذه المناطق، مسلطا الضوء على تقاليدهم ودورهم في الحفاظ على التراث. من خلال هذا الموقع الفريد، يقدم الفيلم نظرة عميقة على ثقافة المنطقة وأهميتها التاريخية، مما يجعله وثائقيًا ذا قيمة فنية وثقافية كبيرة.

وحسب المصدر نفسه فإن هذا الإنجاز المغربي على الساحة الدولية، يُعد مفخرة للنتاج السينمائي الوطني، حيث يعكس تميز الإبداع المغربي في مجال الأفلام الوثائقية، وقدرته على منافسة أعمال من مختلف بقاع العالم. تتويج Palace Guardians في مهرجان دولي مرموق يعزز مكانة السينما المغربية ويؤكد على قيمتها الفنية والثقافية. هذا النجاح لا يمثل فقط خطوة مهمة للانتاج المغربي، بل هو دليل على قدرة السينما الوطنية على تقديم قصص ذات أبعاد إنسانية وتاريخية بطرق مبتكرة تلهم جمهورا عالميا.

تعليقات( 0 )