حقق جمال الدبوز, الكوميدي المغربي الفرنسي، حلما يمتد عمره منذ سنة 2007، وهو افتتاح مطعم مغربي على التراب الفرنسي، أطلق عليه مطعم “دار الميمة”.
متموقعا على سطح معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، يقدم مطعم “دار الميمة”، قائمة أطباق مستوحاة من المطبخ المغربي والشرقي، أعدتها فاطمة الدبوز، والدة جمال الدبوز، بتعاون مع لحسن حفيظ، رئيس الطهاة بفندق الريتز الشهير.
وأهدى الفنان الكوميدي هذا المطعم، الذي صممته المعمارية لورا كونزاليز، وهو بشراكة مع جمعية باريس المالكة لمجموعة “أكغو” ، للمرأة الأولى في حياته، وهي والدته، تكريما لها بمناسبة تقاعدها الذي جاء باقتراح منه، حسب تصريحاته لصحيفة “لو فيكاغو” الفرنسية.
وحسب المصدر ذاته، قال الدبوز: “كان المطعم أفضل هدية يمكنني تقديمها لها ولأصدقائي، لطالما أرادت والدتي المشاركة من خلال الطهي، فهي وسيلة تعبيرها”.
ويفتح المطعم أبوابه من الثلاثاء إلى الأحد، ويقدم تشكيلة أطباق مغربية تطهى على نار الخشب، تبدأ من سلطة الزعلوك، والطاجين، والكسكس، والحلويات المغربية، أبرزها البسطيلة بالحليب ونكهة زهر الليمون، إلى جانب لائحة أطباق شرقية كالتبولة والحمص والفتوش، مصحوبة بمشروبات ذات مذاقات زهرية، يتقدمها شاي النعناع الشهير.
إضافة إلى قائمة الطعام المتنوعة، يبرز المطعم من خلال أثاثه وطريقة تقديم الطاولة، لمحة مستوحاة من الضيافة المغربية والعربية، فضلا عن تصميمه المعماري الذي اعتمد على الزليج والفيسفساء، ناهيك عن الأجواء الموسيقية التي تتغير مع أوقات اليوم لتتناسب مع الأجواء الباريسية، ما يجعل الجلسة تجربة حقيقية من حيث الذوق والصوت.
تعليقات( 0 )