عبّرت جبهة البوليساريو الانفصالية عن “خيبة أملهما العميقة” من الموقف الأمريكي الداعم لسيادة المغرب على الصحراء، بعد تجديد الخارجية الأمريكية التأكيد عليه، يوم الثلاثاء، بعد لقاء بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “Europa Press” الإسبانية، أن الجبهة زعمت أن هذا الدعم يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، مبرزا أن هذه الخرجة تأتي بعد مرور يوم من اللقاء الذي جمع بوريطة بروبيو.
وأضاف المصدر ذاته أن روبيو جدد، خلال اللقاء، التأكيد على موقف الولايات المتحدة الداعم لمغربية الصحراء، مشددا على أن مبادرة الحكم الذاتي التي كان قد تقدم بها المغرب في سنة 2007، تُعد “الإطار الوحيد” القابل للتطبيق لحل النزاع الإقليمي، ما يعد رفضا صريحا لطرح “تقرير المصير” الذي تروج له البوليساريو.
ووصفت الجبهة الوهمية، في بيان لها، موقف إدارة ترامب السابق بـ”المنحاز بوضوح”، معتبرة أن هذا القرار “يتناقض مع هدف تحقيق السلام في العالم”، ويشكل، من وجهة نظرها، “ضربا لمصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية”.
وأعربت الجبهة الوهمية عن رفضها لأي محاولة للربط بين قضية الصحراء المغربية وأي تحالفات أو مواقف مرتبطة بملفات أخرى، في إشارة ضمنية إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه ضمن سياق اتفاقيات أبراهام بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.