أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، أنه سيتقدم باستقالته، صباح غد الإثنين، للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفرنسي:” إن نتائج الانتخابات تؤكد تجنبنا لخطر الأغلبية المطلقة لأقصى اليسار أو اليمين”، محذرا من خطر أغلبية مطلقة لأي من الطرفين.
وجدير بالذكر أن تحالف اليسار تصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وذلك حسب نتائج أولية توقعت حصوله على ما بين 172 إلى 215 مقعدا في البرلمان الفرنسي.
وحسب ذات النتائج فمن المتوقع أن يكون حزب الرئيس إيمانويل ماكرون (النهضة) ثاني أكبر كتلة بـ152 إلى 170 مقعدا.
وسيحظى التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة لوبان بالمركز الثالث بحصوله على ما بين 134 و152 مقعدًا، وفقًا للذات النتائج و التوقعات.
وفي أول تعليق لها على النتائج الأولية، قالت الرئاسة الفرنسية” إن الرئيس ماكرون يحلل حاليا آخر نتائج الانتخابات، وسيحترم اختيار الشعب الفرنسي بصفته الضامن لمؤسساتنا”.
وقال زعيم حزب فرنسا نيسيوس، إن “موجة رائعة من التعبئة المدنية قد ترسخت ومن الواضح أن الشعب الفرنسي رفض السيناريو الأسوأ”.
وبدوره قال جان لوك ميلنشون، زعيم الجبهة الشعبية الجديدة: “هذا مصدر ارتياح كبير للأغلبية الساحقة من الناس في بلادنا، شعر هؤلاء الناس بتهديد رهيب، كونوا مطمئنين، لقد فازوا، ومن واجب الرئيس أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة إلى الحكم”.
تعليقات( 0 )