قال القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، ومؤسس “مبادرة الوطن أولا ودائما“، عزيز رباح، إن الهوية المغربية أو ما يصطلح عليها بـ”التمغربيت” على المحك.
وأردف خلال مروره ببرنامج “حصاد سفيركم“، قائلا، “سننفق مئات الملايير من الآن إلى 2030 (في إشارة للتحضير لاستضافة المونديال)، لذا يجب أن تحضر فيها التمغربيت ليس كـ’اكسسوار’ بل باعتبارها صناعة لتحريك الشركات ومكاتب الدراسات المغربية والصناعة التقليدية والإنتاج الوطني”.
ودعا إلى أخذ قرار يقضي باعتماد الصناعة التقليدية والمعمار المغربي، في جميع البنايات الرسمية العمومية، متسائلا “إذا كنا سنبني الملاعب فلماذا نستعين برخام الخارج وزليح الخارج، في الوقت الذي تتوفر فيه هذه المواد بالداخل”.
وأكد رباح أنه لا يدعو لذلك من باب “المزايدة”، موضحا أنه عندما كان في المسؤولية الحكومية، أصدر قرارا يقضي بأفضلية الشركات المغربية في الصفقات العمومية لوزارة النقل واللوجيستيك، وإن كانت قيمة عرضها تفوق عروض الشركات الأخرى بنسبة 15 في المائة على غيرها، ما ساهم في فوز شركات مغربية بـ 90 في المائة من الصفقات، وِفقا لتعبير المتحدث.
كما أشار في ذات السياق، إلى أنه كان يحرص في وزارته على اقتناء معدات المكاتب، وهدايا الزوار من الصناعة التقليدية.
وفي سياق آخر، دعا القيادي السابق بالعدالة والتنمية، إلى تجاوز نقاش البحث عن المسؤول وتبادل الاتهامات، والانتقال إلى الاشتغال بشكل جماعي على تقوية عدد من المجالات، وهو الأمر الذي يحتاج إلى نخبة سياسية حقيقية ونخبة إدارية ونخبة في المجتمع المدني ونخبة إعلامية”.