تتأثر نسب رواج عدد من القطاعات الحيوية بحلول شهر رمضان، ويأتي على رأسها قطاع المطاعم والمقاهي، نظرا لارتباط فترة نشاطها بالاستهلاك اليومي النهاري للمغاربة.
وقال المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أحمد بفركان، إن الحركة الاقتصادية للمقاهي والمطاعم تعرف بشكل عام خلال شهر رمضان “تراجعا بنسب مرتفعة”.
وتابع في تصريح لصحيفة “سفيركم”، أن رواج المقاهي والمطاعم يصل في أفضل الأحوال إلى 40 في المائة من معدل الأيام العادية، وتعرفها غالبا المقاهي بالمناطق الشعبية، وِفقا لتعبير المتحدث.
المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أكد أن المقاهي والمطاعم المتواجدة بالمناطق الإدارية، والتي يؤثر على انتعاشها عمل الإدارات، قد تعرف انخفاضا يصل إلى مستوى 30 في المائة.
وأكد أنه على عكس ما قد يبدو، للملاحظ العادي من إقبال للمواطنين على المقاهي بعد الإفطار، فإن زمن هذا الإقبال يظل وجيزا ومؤطرا بخصوصية التوقيت الرمضاني، قائلا:” صحيح أن عددا من الزبناء يضعون في روتينهم اليومي ارتياد المقاهي والمطاعم بعد الإفطار، لكنهم يأتون في نفس الوقت ويضطرون إلى المغادرة في وقت مبكر، من أجل النوم وتحضير السحور”.