كشفت الفنانة المغربية؛ زينب عبيد، لأول مرة عن إصابتها بشلل نصفي على مستوى الوجه، مبرزة أن مرضها لازمها لحوالي ثلاث سنوات، نافية في ذات الوقت أن يكون جمالها سبب استمراريتها في الميدان الفني.
وأوضحت الفنانة زينب عبيد، في حوار أجرته مع موقع “سفيركم” الإلكتروني، في برنامج “With Joud” الرمضاني، الذي يقدمه الإعلامي جود بيومي، أنها سبق وأن أصيبت بشلل نصفي في الوجه، خلال تحضيرها لتصوير مسلسل “فوق السلك” لمخرجه نبيل بودراقة.
وواصلت زينب أن إصابتها في السابق بشلل نصفي على مستوى الوجه، كان سرا لم يسبق لها أن أفصحت عنه، مبرزة أنها لم تعرف إلى حدود الآن سبب إصابتها بهذا الشلل، لا سيما وأنها لم تكن تعاني من أي حالة صحية أو نفسية يمكن أن تتسبب لها في هذا الشلل.
وذكرت في التفاصيل، أنها كانت قد تناولت العشاء في مطعم لكن عند مغادرتها إلى السيارة، اكتشفت أن نصف وجهها أصيب بالشلل، فتوجهت إلى المستعجلات، وأجرت بعد ذلك عدة تحاليل طبية، مشيرة إلى أن هذه الحالة كانت تلازمها بين الفينة والأخرى لمدة شهرين.
وأضافت أن هذه الحالة كانت تستغرق حوالي ساعتين أو ثلاث ساعات وتختفي بمجرد تناولها الدواء، مشيرة إلى أن الأطباء كانوا يشتبهون في أن تكون الشقيقة أو الصداع النصفي سبب هذا الشلل، لتكتشف فيما بعد أن السبب يعود إلى حشرة لدغتها قبل سبع سنوات.
واستطردت أن سبب شللها النصفي على مستوى الوجه، يعود إلى مرض “لايم” (Lyme disease) وهُو عبارة عن اضطرابات مَرَضية تُحدث اختلال في وظائف الجسم وخاصة الجهاز العصبي، يُصيب الشخص من بعد تعرُّضه إلى اللدغ من حشرات حاملة لبكتيريا البورلية.
ونفت زينب عبيد ما يتم تداوله بخصوص أن يكون جمالها هو سبب نجاحها في الفن، قائلة: “لو كان الأمر يعود إلى الشكل لم أكن لأستمر في الميدان الفني، أو لكانت دائما ما تسند لي أدوار سيدة جميلة، فعلى سبيل المثال، دوري في “هاينة” لم يكن يمت للجمال بصلة، بل كان بسيطا يجسد المراحل العمرية للشخصية”.
وخلصت إلى الإشارة إلى أن الجمال لا يمكن أن يكون سبب الاستمرارية في الفن، مشيرة إلى أن الإنسان بطبيعته سيأتي يوم ويشيخ فيه، وأن الشباب والجمال لا يدوم إلى الأبد، مستبعدة في ذات الوقت إمكانية خضوعها لعمليات تجميل قد تغير طبيعة ملامح الشخص أو تعيق قدرته على التعبير عن مشاعره.