ساركوزي يدعم الحكم الذاتي للصحراء المغربية

نيكولا ساركوزي

عبر الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، عن موقفه من مغربية الصحراء، في تصريحه على القناة الإسبانية الثالثة “ANTENA3″، أثناء زيارته لمدريد لتقديم كتابه الأخير “LE TEMPS DES COMBATS”.

وقال الرئيس الفرنسي الأسبق، ردا على سؤال الصحفي بخصوص الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء: “عندما نرى كيف تمكن الملك محمد السادس من إدارة المغرب، وصد أكثر الإسلاميين تطرفا واحتوائهم، يمكننا أن نثق به ونقول أن الصحراء مغربية”.

وأضاف ساركوزي: ”ألا تعتقد أن هناك ما يكفي من المشاكل في الصحراء الجنوبية؟ هل يجب أن تكون لدينا جمهورية صحراوية؟ أنا أؤيد مغربية الصحراء وأعتقد أن السلطات الإسبانية فعلت خيرا باعترافها بذلك”.

ويأتي تأكيد ساركوزي على ضرورة الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، في سياق تمر فيها العلاقات المغربية الفرنسية، من تحولات جديدة على مستوى عدد من القضايا، أبرزها تصريحات السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف ليكورتييه، الذي عبر عن أسفه لما آلت إليه العلاقة بين المغرب وفرنسا، في الآونة الأخيرة، وما نتج عنه من ضرر كبير على نفوذ وسمعة فرنسا، من جهة، وعلى المغاربة الذين رفضت طلباتهم للحصول على تأشيرة، من جهة ثانية.

وأكد سفير فرنسا، خلال مروره ببرنامج على إذاعة القناة الثانية المغربية، على أن ’’جميع الأشخاص الذين يتوفرون على شروط الاستفادة من الـتأشيرة، سيحصلون عليها، ولا وجود لأي تعقيدات في الموضوع، ولن تكون هناك أي قيود أخرى بخصوص الطلبات”.

وجاءت تصريحات السفير الفرنسي بالمغرب، في وقت تعيش فيه العلاقات بين البلدين، على وقع أزمة ديبلوماسية صامتة، ترجمتها الخطابات الملكية، التي أكد من خلالها الملك محمد السادس، نظرة المغرب إلى علاقاته الدولية، بعين الصحراء المغربية، وضرورة الوضوح في مواقف الدول بخصوص مغربية الصحراء، في إشارة منه إلى فرنسا التي لم تبد إلى حدود الساعة، أي موقف صريح وواضح بخصوص القضية الأولى للمملكة.

ووفق معطيات نشرها موقع ’’فيزا شنغن’’، فقد تصدرت كل من فرنسا وإسبانيا، مقدمة الدول الرافضة لطلبات هذه التأشيرة، التي تقدم بها المغاربة خلال سنة 2022.

وجاء في أحدث الإحصائيات التي نشرها الموقع، أنه من بين 161 ألف و45 طلب تأشيرة، رفضت فرنسا حوالي ثلثها بما مجموعه 51 ألف و498 طلبا، فيما رفضت إسبانيا ربع الطلبات المقدمة أو ما يعادل 50 ألف و33 طلبا من أصل 201 ألف و584.

وهذا يعني، يضيف المصدر ذاته، أن البلدان معا مسؤولان عن 85 في المائة، من إجمالي طلبات تأشيرة شنغن المرفوضة لمواطني المغرب.

وحسب المعطيات ذاتها، ظل عدد المواطنين المغاربة الذين تم رفض طلباتهم للحصول على تأشيرة شنغن مرتفعًا لعام آخر على التوالي، حيث سجل المغرب وحده معدل رفض قدره 29.7 في المائة، مما يجعله من بين دول العالم التي لديها أعلى معدلات رفض لتأشيرة شنغن.

مقالات ذات صلة

ما هي مواقف رئيس الوزراء الفرنسي الجديد تجاه المغرب؟

الاتحاد الاشتراكي يستقبل البرلمانيين الإشتراكيين الشباب عبر العالم بالرباط

اليوم العالمي للتعاون بين أجهزة الشرطة.. خبير يبرز خلفيات تفوق المغرب في التعاون الأمني مع الدول

تقارير: تبون ينافس نفسه في انتخابات رئاسية لا يُعلق عليها الجزائريون آمالا كبيرة

الملك محمد السادس يبعث برقية إلى الرئيس البرازيلي

رباح: المرحلة المقبلة تحتاج وضع حجر الأساس والتركيز على العنصر البشري

تقرير يتوقع زيادة مرتقبة في الاستثمارات ومبيعات الأسلحة بين المغرب وفرنسا

أخنوش يتباحث مع كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بالصين

مجلس النواب يحتضن أشغال الاجتماع ال 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

تعليقات( 0 )