عقدت مندوبة الحكومة المحلية في سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، لتوضيح استعدادات المدينة لعملية عبور المضيق 2024 أو عملية “مرحبا” بمسماها المغربي، التي ستبدأ في 13 يونيو القادم.
وأوضحت بيريز تفاصيل الاجتماع الذي عقدته مع المجلس الاستشاري للعملية في سبتة، والذي يضم ممثلين عن مؤسسات متعددة مثل الشرطة الإسبانية، والسلطة المينائية، ومجلس المدينة، والهلال الأحمر، وقبطانية الميناء، ورئاسة المرور الإقليمية، وشركة وغيرها من الجهات.
وفي المؤتمر الصحفي، أكدت بيريز على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان سير العملية بكفاءة وتقليل فترات الانتظار، حيث حذرت من توقعات لارتفاع درجات الحرارة خلال فترة عملية مرحبا.
وقالت المسؤولة السبتية إن “المدينة صممت لهذا المعطى نظاما صحيا واجتماعيا للتعامل مع حالات ضربة الشمس المحتملة”، مؤكدة على “ضرورة تلقى العائلات التي تسافر إلى بلدانها أفضل رعاية ممكنة وأن تكون فترات انتظارها في سبتة في حدها الأدنى”.
كما أكدت أن أحد الأهداف المسطرة خلال تنفيذ العملية هو عدم تأثير العملية سلباً على الحياة اليومية للمواطنين في سبتة، مع تجنب الازدحام في الطرقات والخدمات المحلية.
وأبرزت بيريز أن العملية ستشهد مراقبة صارمة في نقط العبور، لضمان عدم عبور أي شخص دون المرور بمنطقة التجمع؛ وسيتم تنفيذ هذا الإجراء، بالتعاون مع شركات الملاحة، تحت خطة أسطول مصممة من قبل قبطانية ميناء سبتة.
وتزامنت عملية مرحبا 2024 هذا العام، مع عيد الأضحى الذي يصادف 17 يونيو، بالإضافة إلى عيد القديس أنطونيو، مما يشكل عطلة طويلة الأمد في مدينة سبتة.
وقالت بيريز في ذا السياق، إن “جميع القوى مستعدة، ولا يتبقى إلا أن تسير الأمور كما ينبغي”، كما ذكرت أنه سيتم الاستمرار في عقد اجتماعات قطاعية لمعالجة الجوانب المحددة للعملية، بهدف التكيف مع الاحتياجات وحل أي مشكلة قد تنشأ.
ومن المتوقع حسب حكومة سبتة زيادة في عدد الركاب والمركبات مقارنة بالعام الماضي، وقالت بيريز: “كل الدلائل تشير إلى ذلك، كون العام الماضي شهدنا انخفاضاً في عدد المركبات والركاب. وبالتالي من المتوقع أن تعود الأرقام إلى الارتفاع”.
تعليقات( 0 )