عبّرت سفيرة المغرب في باريس، سميرة سيطايل، عن اعتزازها بدعم تنظيم النسخة الحادية عشرة من لحاق الصحراوية في جوهرة الصحراء المغربية الداخلة، مؤكدة أن الحدث يعد “شكلا من أشكال التعبير عن التضامن في عالم مضطرب”.
وقالت، في تصريح ل”سفيركم ” على هامش حفل استقبال نظمته السفارة على شرف المشاركات في النسخة الحادية عشرة من اللحاق النسائي التضامني “الصحراوية” ( 1-8 فبراير 2025)، إن اللحاق يرمز إلى مد جسور للتواصل والتضامن الذي يحتاج إليه الجميع، وربما النساء بشكل أخص.
وأشارت سيطايل إلى أن اللحاق يعرف مشاركة نساء قادمات من بلدان مختلفة، بما فيها فرنسا، ومن مشارب مختلفة فنية ورياضية وإعلامية تجمعهن الرغبة في تحدي الذات في الأداء الرياضي.
وأكدت أن الحدث “يترجم رغبة المشاركات في مد جسور تواصل واستكشاف جمال هذه المنطقة الجميلة من الصحراء المغربية”، معربة عن “اعتزاز السفارة المغربية في فرنسا بدعم اللحاق”.
ويلتئم في نسخة هذا العام من لحاق “الصحراوية”، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، حوالي 50 فريقا من مختلف جهات المملكة، وكذلك من إفريقيا وأوروبا، مع مشاركة فرنسية قوية مكونة من خمسة عشر فريقا.
وتتنافس المشاركات في أنشطة ومسارات رياضية مختلفة تغطي عدة أيام (المعسكر التدريبي، الزوارق، الجري وركوب الدراجات، المسار، التوجيه، ركوب الدراجات في الجبال).
وتشهد الداخلة ومدن الصحراء تنظيم عدة منافسات وسباقات رياضية آخرها النسخة السادس عشرة من لحاق “أفريقيا إيكو ريس “، الذي يربط موناكو بداكار.
وحط المشاركون في “أفريقيا إيكو ريس” الرحال بمدينة الداخلة يوم السبت 4 يناير الماضي، قبل أن يستأنفوا، سباقهم نحو موريتانيا في السادس من الشهر نفسه.