علقت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة السابقة المكلفة بقطاع الماء، على قضية الممثلة المغربية جميلة الهوني، فيما يتعلق بعدم قبول دعوى إسقاط ولاية طليقها الممثل أمين الناجي عن ابنه.
وقالت شرفات أفيلال في تدوينة على حسابها بالفايسبوك: فرحة الفنانة جميلة الهوني وفرحة آلاف الأمهات معها لم تدم طويلا”.
واستطردت المتحدثة ذاتها بالقول: “الطريق لا زال شاقا لكن حتما سيعلو صوت الحق”.
وقررت المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، مطلع الأسبوع الجاري، بعدم قبول دعوى إسقاط ولاية الأب، التي تقدمت بها الهوني ضد طليقها الناجي.
وحسب منطوق الحكم، فقد قضت المحكمة “بتمكين المدعى عليه لابنه المحضون ‘صفوان الناجي’ من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر”.
وكشفت الهوني في منشور لها على موقع الإنستغرام، أنها ستواصل المسطرة القانونية وتتوجه بملفها نحو الاستئناف، وأكدت بقولها: “سنستمر في المعركة مهما كلفني ذلك”.
وتطالب جميلة الهوني من خلال دعوتها هذه، بإسقاط وصاية أمين الناجي عن ابنه، وتمكينها من حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية الخاصة به.
يأتي ذلك، بعدما أزالت الفنانة اللثام عن معاناتها مع طليقها الناجي، الذي قالت إنه رفض الموافقة على تغيير مدرسة ابنه، وحرمه من الحصول على جواز السفر لمرافقة أصدقائه إلى رحلة رياضية، حسب تصريحاتها الإعلامية.
كما حظيت جميلة الهوني بتضامن عدد من الهيئات والجمعيات الحقوقية، أبرزها جمعية “كيف ماما كيف بابا”، التي وكلت لها محامية ستنوب عنها أمام المحكمة في باقي مراحل القضية.
تعليقات( 0 )