تراجعت شركة الخطوط الملكية المغربية، بـ15 مرتبة مقارنة بالسنة الماضية، منتقلة من المرتبة 55 إلى المركز السبعين عالمياً في تصنيف “سكاي تراكس 2025″ لأفضل شركات الطيران.
وتم الإعلان عن هذا التصنيف السنوي خلال حفل توزيع جوائز “World Airline Awards”، الذي نُظم في 17 يونيو 2025 على هامش معرض “لوبورجيه” للطيران، بمتحف الفضاء والطيران قرب باريس.
واحتلت “لارام” على مستوى القارة الإفريقية، المرتبة الثانية خلف شركة “رواند إير”، فيما حافظت شركة “الخطوط الجوية القطرية” على المرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي، متبوعة بالخطوط الجوية السنغافورية، التي حلت في المرتبة الثانية عالميا.
ويأتي هذا التراجع وسط استمرار الانتقادات التي تلاحق شركة الطيران، وبعد أيام من إعلانها عن تنفيذ برنامج جديد ومحسّن للرحلات الجوية لصيف 2025، بهدف تلبية احتياجات المسافرين سواء داخل المغرب أو خارجه، بما في ذلك الجاليات الإفريقية، حسب ما جاء في بيان صحفي صادر عن الشركة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة، حميد، “إن جميع فرق الخطوط الملكية المغربية مجندة لإنجاح موسم الصيف، خاصة من أجل مواطنينا المقيمين بالخارج، وذلك لضمان أفضل تجربة زبون لهم.”
وتركز الشركة بشكل خاص على تسهيل عملية مرحبا 2025 لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بالنظر للإقبال الكبير المتوقع.
ورفعت الخطوط الملكية المغربية من قدرتها الاستيعابية بإضافة أكثر من 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، ليصل العدد الإجمالي للمقاعد المتوفرة إلى أكثر من 6.6 ملايين مقعد.
”لارام” وتنفيذا لبرنامجها الجديد أصبحت تُؤمّن 95 وجهة دولية بعد إضافة أربع وجهات جديدة: ساو باولو، بكين، تورونتو، وكاتانيا.
وأطلقت الشركة أيضا خطين جديدين نحو لندن يربطان مباشرة بمطاري ستانستد ومانشستر، بالإضافة إلى الرحلات السابقة نحو هيثرو وغاتويك.
وعلى المستوى الوطني، فتحت الشركة خطا جديدا بين مدينتي الرباط والداخلة، موردة هذا التطور ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز ربط المغرب بالأسواق الدولية الرئيسية.
كما وشملت الزيادات عدد الرحلات الأسبوعية، فنحو نواكشوط تمت إضافة رحلتين لتصل إلى 9 رحلات أسبوعيا، فيما ارتفعت نحو دكار، إلى 14 رحلة أسبوعيا، أي بمعدل رحلتين يومياً.
ويشمل البرنامج أيضا توسيع الفترات الزمنية للرحلات عبر مركز الربط بمطار الدار البيضاء، حيث تم تخصيص فترة ليلية للرحلات نحو أوروبا (بروكسيل، باريس أورلي، باريس شارل ديغول، ميلانو، بولونيا، ولندن ستانستد)، وفترة نهارية مخصصة للرحلات نحو إفريقيا، خاصة نحو دكار، أبيدجان، باماكو، لاغوس وكوناكري.
وتلاحق “لارام” شكايات مرتبطة في أحيان كثيرة بتغيير مواعيد الرحلات دون إشعار الزبناء ورفض إرجاع أثمنة التذاكر، بالإضافة الى ضياع أمتعة المسافرين، وغياب المعايير الأساسية التي تضمن راحة المسافرين.
وكانت آخر واقعة أثارت غضب زبناء “لارام” هو سماح هذه الأخيرة لإحدى المؤثرات المغربيات على “السوشيال ميديا”، بإقامة حفل “ذكرى زواجها” بمعية أقاربها داخل الطائرة، في تجاهل لحق الركاب في رحلة هادئة.