كشفت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، أن سائحان بريطانيان تعرضا لإصابات في حادثة طعن، أثناء تواجدهما في منتجع بمدينة أكادير المغربية.
وأفادت الصحيفة ذاتها، أنه وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، فإن الشخص الذي أقدم على طعن السائحين، قد لاذ بالفرار نحو البحر، تفاديا لإلقاء القبض عليه ووضعه قيد الاحتجاز.
وواصلت “ذا إندبندنت”، أن الضحيتين البريطانيتين هما زوجان، لكن الضحية الثالثة هي امرأة مغربية من المقيمين في بلجيكا.
وذكرت أن صحيفة “لا رازون” الإسبانية، قد ذكرت في تقرير لها حول الموضوع، أن الشرطة المغربية تحقق في ظروف وملابسات الحادث، لتكشف ما إن كان الحادث مرتبطا بالإرهاب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرجل والمرأتين الذين تعرضوا لحادث الطعن، قد أصيبوا بجروح على مستوى الساق والظهر، وأنه تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير لتلقي العلاج.
ووقع الحادث المذكور، ظهر يوم الخميس، في كورنيش أكادير، الذي يعتبر وجهة سياحية شهيرة، تشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح الوافدين من الداخل أو الخارج، وخاصة مع اقتراب رأس السنة الميلادية، ويتخلل هذا الكورنيش سلسلة من المطاعم والمقاهي والفنادق.
وفيما يخص الجاني، الذي أقدم على طعن السياح، أفادت الصحيفة، أنه يبلغ من العمر 33 سنة، وأنه من ذوي السوابق، حيث سبق وسجن قبل ثلاث سنوات بتهمة تجارة المخدرات، فيما لا تزال دوافع طعنه للسياح غير معروفة.
وأوردت الصحيفة، تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، الذي قال: “نحن نقدم المساعدة لمواطنين بريطانيين بعد حادث في المغرب ونتواصل مع السلطات المحلية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها حادثة مماثلة في أكادير، ففي السنة الماضية، أقدم شخص في ظروف غامضة، على تهديد مجموعة من السياح بمركز تغازوت، من خلال التلويح بسكين من الحجم الكبير، في الوقت الذي كانوا فيه يتناولون وجبة بأحد المطاعم، لكن القوات المساعدة تدخلت آنذاك وسيطرت على الوضع.
تعليقات( 0 )