استنكر مكتب طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة عزم المعهد تنظيم دورة تكوينية، ما بين 7 و 10 أبريل 2025 بأكادير، بشراكة مع منظمة صـ.هيـ.ونية تدعى “كالتيفأيد” (CultivAid)، معتبرا أن هذه المنظمة تنشط تحت غطاء الدبلوماسية الزراعية” لتلميع صورة الاحتلال والترويج لوجهه المزيف.
وفي بيان تضامني لمكتب طلبة المعهد الزراعي بالرباط، توصل موقع “سفيركم”، قال المكتب إنه “في ظل الجرائم الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصـ.هيـ.وني بحق الشعب الفلسـ.طيني الأعزل، وآخرها العدوان الدموي الغاشم على قطاع غزة، حيث لم تسلم من آلة القتل الصـ.هيونية لا الأرواح البريئة من أطفال ونساء، ولا المستشفيات، ولا البنية التحتية، في مشهد يومي يعكس أبشع صور الإبادة الجماعية، نجد أنفسنا أمام سابقة خطيرة تهدد القيم الوطنية والإنسانية، ومواقف الشعب المغربي الراسخة عبر تاريخه”.
وعلى إثر ذلك عبر البيان عن “تضامن طلبة الرباط المطلق مع موقف زملائهم طلبة المعهد بأكادير، واستنكارهم المشترك لهذا المسار التطبيعي الخطير”، مؤكدا “أن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة لنا خطا أحمر، وأن قيمنا ومبادئنا الإنسانية ليست محل مساومة أو مقايضة”.
كما عبر الطلبة عن رفضهم القطعي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مهما كانت طبيعته أو مبرراته، وعن إدانتهم الشديدة لتنظيم مثل هذه الأنشطة داخل مؤسسة عمومية مغربية، ونعتبرها طعنة غادرة في ظهر القضية الفلسطينية العادلة، داعين الأساتذة والطلبة إلى مقاطعة هذا النشاط المشبوه وكل نشاط تطبيعي مماثل، دفاعًا عن الموقف الوطني والأخلاقي.
وجدد البيان التأكيد على أن التطبيع، تحت أي مسمى، يعد خيانة لقيم المغاربة وذاكرتهم النضالية المشرفة،وكدا الإنخراط المستمر كطلبة مهندسين وأطباء بيطريين في مسار الدعم الإنساني والتضامني عبر نشر الوعي، والمشاركة في المبادرات السلمية التضامنية، بما يعزز قيم العدالة والحرية والإنسانية.