عطل فني يربك رحلات جوية لطائرات “لارام” بمطار باريس

عاش مجموعة من المسافرين على متن الخطوط الملكية المغربية، حالة ارتباك في رحلاتهم الجوية بمطار باريس أوربي، أمس الخميس، بسبب عطل فني قالت شركة “لارام” إنه خارج عن إرادتها.

وقالت الشركة في منشور لها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إن عطلا فنيا على مستوى البساط المتحرك بمحطة الركاب رقم 4 بمطار باريس أوربي ، دفعها إلى تحويل جزء من رحلاتها إلى محطة الركاب رقم 3.

وأثر هذا العطل الفني على ثماني رحلات جوية أخرى، ويتعلق الأمر بكل من الرحلة رقم AT775، AT78، AT765، AT771، AT667، AT651، AT781 وAT751، كما تم القيام بتعديلات على إجراءات الصعود إلى الطائرة.

وتلقى المسافرون على متن الرحلات سالفة الذكر، تنبيهات بالتوجه إلى محطة الركاب رقم 3، في المنطقة 31، من أجل القيام بإجراءات تسجيل الدخول، كما تم القيام عمليات تفتيش حدودية في المنطقة “D”، قبل أن ينتقل المسافرون إلى بوابات الصعود إلى الطائرة في المنطقة “F”.

وكانت قد أثارت شركة “لارام” في نهاية شهر ماي الماضي، غضب المسافرين بعد تأجيل الرحلة رقم AT 781 ، التي كانت مبرمجة على الساعة 21:35 من مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار الرباط-سلا بالمغرب، حيث كان قد كشف ركاب مغاربة في تصريحات لموقع ”سفيركم”، أنهم تفاجؤوا بتأجيل الرحلة المذكورة إلى الساعة 23:30، ليتم بعدها تأجيلها مرة أخرى إلى صباح اليوم الموالي على الساعة 10:10.

وتنضاف هذه الشكايات إلى انتقادات عديدة سبق أن أعرب عنها الكثير من المسافرين والزبناء الذين يحجزون تذاكرهم في رحلات “لارام”، حيث أجلت الشركة في 03 من ماي الماضي، الرحلة رقم “AT502 ”، من مطار دكار بالعاصمة السينغالية إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، إلى وقت غير محدد بسبب مشاكل تقنية ظهرت على الطائرة.

وبدورهم كان قد عبر عدد من المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة وكندا، عن استيائهم من ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية في شركة الخطوط الملكية المغربية من وإلى المغرب، مطالبين الناقلة الوطنية بتخفيض الأسعار ووضع أسعار في متناول المغاربة لتحسين العروض والمنافسة مع شركات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن النائبة البرلمانية نعيمة فتحاوي عن حزب العدالة والتنمية، كانت قد أوضحت في تصريحها لجريدة “سفيركم” الإلكترونية أن “شركة الخطوط الملكية المغربية تفرض أسعارًا باهظة، مما يجعل من الصعب على الأسر متعددة الأفراد تحمل تكاليف السفر، فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الرحلة من باريس إلى أكادير حوالي 9000 درهم، مما يعني أن الأسرة المكونة من والدين وطفلين ستتكلف ما لا يقل عن 36000 درهم للرحلة ذهابًا وإيابًا، دون احتساب المصاريف الأخرى المرتبطة بالزيارة، وهي مصاريف لا يقدر عليها غالبية المغاربة المقيمين بالخارج، خصوصا في ظل الغلاء الفاحش والتضخم والبطالة التي تعاني منها بلدان المهجر وبلادنا أيضا”.

تعليقات( 0 )