يواجهة عمدة منطقة إيل سان دوني بضواحي باريس الفرنسية، محمد غنابالي، انتقادات شديدة، بعد إقدامه على قرار إغلاق جناح مخصص للجماهير المغربية يوجد بالقرب من القرية الأولمبية.
وحسب المعطيات التي توصل بها “سفيركم”، فإن قرار العمدة جاء مباشرة بعد حفل أحيته الفنانة المغربية، سعيدة شرف، والذي تفاعلت معها الجماهير المغربية بشكل كبير، خاصة بعد إشادتها بالصحراء المغربية وبقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخير الداعم لسيادة المملكة على إقليم الصحراء.
وأثار قرار عمدة إيل سان دوني، استغرابا شديدا، وطرح العديد من علامات الاستفهام حول أسباب ذلك، ولا سيما أن القرار شمل الجناح المغربي فقط وليس باقي الأجنحة الأخرى، مما دفع الكثيرون للإشارة إلى أن محمد غانبالي يدعم أطروحات جزائرية في قضية الصحراء.
وجر قرار العمدة المذكورة انتقادات شديدة عليه، من بينها ما أصدرته جمعية “أوجين ديلا كروا” الفرنسية التي تضم العديد من المنتخبين السياسيين الداعمين لتعزيز العلاقات الفرنسية المغربية، حيث أعربت عن دهشتها وخيبة أملها إزاء القرار الأحادي للعمدة.
وقالت الجمعية في بلاغ توصل “سفيركم” بنسخة منه، غن قرار العمدة يبدو أن نابع من ” الشكر الذي عبرت عنه إحدى الفنانات .. للرئيس الجمهورية عقب تصريحاته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية. فقد اختار رئيس الجمهورية، السيد إيمانويل ماكرون، الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش للإعلان رسميًا، في رسالة موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، عن اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء في 30 يوليو الماضي”.
وأوضح البلاغ أنه “من المهم أن نوضح أن الفنانة المعنية هي السيدة سعيدة شرف، مغنية صحراوية من العيون، التي تتجاوز شهرتها حدود القارة الأفريقية. لم يكن حماسها على المسرح سوى تعبير عن ارتباطها وحبها لهذا الإقليم المغربي، الذي مر بالعديد من التقلبات”.
واعتبرت الجمعية أن قرار العمدة في المدينة “كان غير متناسب بشكل واضح” داعية إياه “”إلى إعادة النظر في قراره، حتى تتمكن الاحتفالات من الاستمرار ونستطيع مواصلة الاحتفال بالألعاب الأولمبية في باريس 2024 بروح الوحدة والأخوة”.
تعليقات( 0 )