تُسارع السلطات المغربية الخطى من أجل تنظيم عملية إجلاء خامسة لفائدة المغاربة العالقين في غزة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي وتهديد تل أبيب باجتياح منطقة رفح التي يتواجد فيها غالبية المغاربة العالقين.
وكشفت مصادر مقربة من السفارة المغربية في رام الله، أن الأخيرة تقوم بعمل متواصل من أجل تنظيم عملية إجلاء قريبة لفائدة المغاربة العالقين، حيث يجري التواصل مع السلطات المصرية والإسرائيلية لتنفيذ العملية.
ويرغب المغاربة الذين لازالوا عالقين في قطاع غزة، إجلائهم في أقرب فرصة، بعد تزايد مخاطر الهجمات الإسرائيلية، وقد وجهوا نداءات عديدة لتسريع عملية الإجلاء.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت في منتصف فبراير الماضي، عن إجلاء 289 من المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في غزة، عبر 4 دفعات.
وقالت الوزارة بأن عمليات الإجلاء تمت “بالتنسيق مع سفارتي المملكة المغربية بكل من رام الله (وسط الضفة الغربية) والقاهرة، وذلك بعد موافقة السلطات المصرية والإسرائيلية لتسهيل عملية مغادرة القطاع”.
وأضافت الوزارة المغربية في ذات البلاغ، بأن “سفارة المملكة برام الله تقوم بالتواصل المستمر مع المواطنين المغاربة الذين لا زالوا عالقين بالقطاع (لم يذكر عددهم) لإجلائهم، رغم الصعوبات والظروف المتأزمة جراء الحرب.”
وأكدت الخارجية المغربية بأنها “تتابع وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة بفلسطين منذ الهجوم على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وبالخصوص، حالة المواطنين المغاربة العالقين بغزة، والتي تشهد قصفا عنيفا خلف دمارا شاملا للبنية التحتية وعددا كبيرا من القتلى والمصابين والنازحين في ظل وضع إنساني ومعيشي متأزم”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التي تربط المغرب بكل من مصر وإسرائيل، لعبت دورا مهما في تنظيم 4 عمليات إجلاء، ويُتوقع أن يتم تنظيم عملية إجلاء خامسة في المستقبل القريب لفائدة الجالية المغربية العالقة بغزة.
تعليقات( 0 )