في جريمة حرب جديدة، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مقر إقامة عدد من الصحافيين في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
الغارة أسفرت عن وفاة كل من مصور قناة “المنار” وسام قاسم، ومصور قناة “الميادين” غسان نجار، والتقني في “الميادين” محمد رضا، بينما أصيب عدد آخر من الصحافيين والمصورين من قنوات أخرى بجروح.
الصحافيون الذين كانوا في مقر الإقامة تحدثوا عن دمار واسع طال المباني جراء القصف الإسرائيلي.
وكان هؤلاء الصحافيون قد اضطروا لمغادرة منطقة مرجعيون منذ أسابيع بناءً على تحذيرات الجيش الاسرائيلي، تجنبًا للتعرض المباشر للاشتباكات والقصف الذي تشهده المنطقة جراء العملية العسكرية البرية والجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة الموجود في الموقع، فإن مقر الإقامة المستهدف كان يضم طواقم صحافية تابعة لعدد من القنوات الفضائية المحلية والدولية، من بينها الجزيرة، الميادين، سكاي نيوز، القاهرة اليوم، المنار، الجديد، وMTV اللبنانية.
ولا يعتبر هذا الاعتداء على الطواقم الصحفية التي كانت تسعى لنقل الحقيقة من خطوط المواجهة الأمامية، الأول في نوعه جنوبي لبنان منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر 2023، إذ استهدفت القوات الاسرائيلية قبل نحو عام مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله، فيما أصيب صحفيون آخرون في نفس الاستهداف من بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار.
تعليقات( 0 )