من المنتظر أن يحل وفد فرنسي رفيع المستوى يقوده رئيس مجلس الشيوخ، جيرارد لارشي، اليوم الأحد، بالمملكة المغربية، من أجل تنفيذ زيارة عمل تمتد لـ3 أيام، بعد الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة رشيدة داتي في الأسبوع الماضي والتي أثارت غضبا كبيرا للجزائر.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن مجلس الشيوخ، فإن لارشي والوفد المرافق له سيحل بمطار الرباط – سلا، وسيجد في استقبال رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد.
وأضاف المصدر نفسه، أن برنامج زيارة لارشي حافل بالأنشطة خلال الأيام الثلاثة إلى غاية 26 فبراير الجاري، حيث سيعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين المغاربة غدا الاثنين، كرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، ورئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.
كما سيقوم لارشي ووفده يوم الثلاثاء بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، من أجل الاطلاع على المشاريع التنموية في جهة الداخلة وادي الذهب.
ووفق تقارير إعلامية، فإن هذه الزيارة تأتي في وقت ترى الجزائر أن فرنسا “تستفزها” بهذه الزيارات التي تدعم فيها سيادة المغرب على الصحراء، بمبرر أن ذلك يتعارض مع “قرارات الأمم المتحدة”.
وفي هذا السياق، كانت الجزائر قد أصدرت بلاغا عن وزارة الخارجية، أدانت فيه زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي إلى الصحراء المغربية، واعتبرت أن تلك الزيارة “استفزازية”.