خرج العشرات من الفرنسيين في تظاهرة غاضبة ضد تنظيم حفل أقيم بفرنسا الأربعاء الماضي، دعما لإسرائيل والذي من خلاله سيتم جمع تبرعات لدولة الاحتلال حيث وصل ثمن التذكرة الواحدة لدخول الحفل 260 أورو.
الحفل نظمته مؤسسة تدعى “إسرائيل إلى الأبد” والتي تترأسها المحامية الإسرائيلية نيلي كوبفر ناعوري، التي قالت سابقا إنه “لا يوجد في غزة سكان مدنيون أبرياء”.
وفي هذا الإطار غرد عدد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي واصفين الحفل بـ”حفل العار”، حيث علق أحد الرافضين لما يجري بفرنسا أنه كان عليها أن “تمنع الحفل الذي يهدف إلى جمع التبرعات للفظائع وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة”.
وقال آخر بأن سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، المدعو للمناسبة، يجب اعتقاله وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية وأضاف في تغريدته على منصة إكس، “لقد حرض وقتل ودعا للقتل المباشر لسكان غزة والضفة الغربية دون تمييز وحتى أطفال ونساء فلسطين دعا لقتلهم”.
وغرد حساب على منصة “إكس” باسم “مايا” تعليقا على فيديو مظاهرة داعمة لغزة قائلة “فرنسا صهيونية إنهم لا يحظرون أي شيء على الإطلاق لأن إسرائيل هي التي تدير هذه الحكومة”.
وعلق آخر ضد المظاهرة معتبرا أن المتضامنين الذين خرجوا احتجاجا في الشارع “لديهم كرامة لا توجد عند كثير من العرب”.
وسبق للنائب الفرنسي توماس بورتس يوما قبل الحفل أن دعا في فيديو للتظاهر ضد أن يقام في بلده فرنسا مناشدا بمنع استقبال الوزير سموتريتش معتبرا الحدث بمثابة تمجيد لجرائم الإبادة”.
أما النائبة البرلمانية ماتيلدا يانوت، فقد قالت في كلمة لها بالبرلمان “فرنسا تفقد شرفها”، ووجهت سؤالها لرئيس الوزاراء قائلة “كيف تجرؤون على استقبال أكثر الوجوه قسوة لعملية الإبادة في غزة والغزو القاتل للبنان” مضيفة أن أشخاصا في فرنسا يدافعون عن الاسلام ويتحدثون بلغة القانون الدولي يتهمون بتبرير الإرهاب لكن عندما يأتي مسؤول عن موت أكثر من 43 ألف منهم 14 ألف طفل إلى باريس لتبرير الإبادة الحقيقية تقدمون له أفضل استقبال” وأكدت على أن مكان سموتريتش ليس في الحفل ولكن في محكمة الدولية على مقعد المتهمين”.
تعليقات( 0 )