كشفت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، أن وزير خارجية واشنطن الجديد، ماركو روبيو، أجرى أمس الاثنين، اتصالا مع وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة.
وذكرت بروس أن الطرفان ناقشا الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي، تحت قيادة الملك محمد السادس.
وتطرقا حسب المصدر إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، ودور المغرب القيادي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أكدا التزامهما بالتعاون المكثف لدفع المصالح المشتركة في المنطقة وإنهاء النزاعات، بما في ذلك البناء على اتفاقيات أبراهام.
وقالت إن الوزيرين شددا على أهمية توسيع مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التجاري بما يعود بالنفع على الشعبين الأمريكي والمغربي.
ويعد هذا أول اتصال رسمي بين الوزيرين بعد تولي روبيو مقاليد الدبلوماسية في واشنطن، إثر مصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع في 22 يناير الجاري، على تعيينه وزيرا للخارجية، فيما سمي بداية عهد جديد باعتباره أول أمريكي من أصل إسباني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في البلاد.
وحصل الجمهوري القادم من ولاية فلوريدا جنوبي الولايات المتحدة، المعروف بدعمه القوي لوحدة الأراضي المغربية ومعارضته الصريحة للعلاقات العسكرية الجزائرية مع روسيا، على تصويت حاسم بنتيجة 99-0.
وبدعم من مجلس الشيوخ، أصبح روبيو أول عضو في مجلس وزراء الرئيس دونالد ترامب الجديد يتم تأكيد تعيينه بعد ساعات فقط من تنصيب ترامب لولايته الثانية.