وصل طرد بريدي إلى قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المتواجد بالعاصمة الفرنسية باريس، بين الأحد والاثنين 10يوليوز، يحتوي على أصبع بشرية مبتورة.
وفتحت الشرطة الفرنسية، يوم الإثنين، تحقيقا بعد وصول الرسالة “المرعبة” إلى قصر الإليزيه، في قضية تتعلق بـ”تهديد بارتكاب جريمة أو مخالفة ضد مسؤول منتخب”.
وجاء في تصريحات إعلامية لمكتب المدعي العام في باريس، أن الطرد الذي تم تسليمه إلى قصر الإليزيه كان يحتوي على “قطعة من أصبع بشري”، يعتقد بأنه ينتمي إلى صاحب الرسالة.
من جهتها، أفادت صحيفة “فالور أكتوييل” نقلا عن مصدر أمني، أن الطرد الذي عثر عليه موظفو رئاسة الجمهورية، لم يحمل أي رسالة مكتوبة، مشيرة إلى أنه “تم وضع الأصبع في الثلاجة بمقر الرئاسة إلى حين تسليمه للشرطة ليلا”.
وحسب المصدر ذاته، استلمت دائرة المراسلات بقصر الإليزيه الطرد، لافتا إلى أن الشرطة تعرفت على صاحبه واتخذت الإجراءات المناسبة.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن صاحب الرسالة “يعاني من اضطرابات نفسية”، وأنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وذكرت أن القصر حرص على إبقاء قصة الطرد الغريب بعيدة عن الإعلام.
وفي حين أثارت الواقعة جدلا واسعا وتساؤلات عديدة، اختارت الرئاسة الفرنسية عدم التعليق، خصوصا أنها أتت قبل أيام من احتفال فرنسا باليوم الوطني أو يوم “الباستيل”، الذي يصادف الرابع عشر من يوليوز من كل سنة.
ويتوصل الرئيس إيمانويل ماكرون بشكل يومي، ما بين 1000 إلى 1500 رسالة بريدية وإلكترونية، وتتم قراءتها من لدن فريق يتكون من 70 موظفا، وتتم هذه العملية في مكاتب خارج قصر الإليزيه.
تعليقات( 0 )