أعربت قنصليات المملكة المغربية في مختلف المدن الفرنسية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للملك محمد السادس، وذلك عقب خضوعه، يوم الأحد 8 دجنبر، لعملية جراحية ناجحة على مستوى الكتف الأيسر، إثر تعرضه لكسر في عظمة العضد نتيجة سقوطه خلال ممارسة نشاط رياضي اعتيادي.
وفي هذا السياق، أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تولوز بيانا، أكدت فيه نجاح العملية الجراحية، موضحة أن جلالته سيخضع لفترة تثبيت الكتف لمدة 45 يوما، يتبعها برنامج إعادة تأهيل وظيفي، داعية للملك بالشفاء العاجل.
من جهتها، أبدت القنصلية العامة للمملكة المغربية في بوردو، في بلاغ نشرته في حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، متمنياتها بالشفاء العاجل للملك والصحة والعافية، مذكرة بتفاصيل العملية الناجحة التي تطلبت التدخل الجراحي لمعالجة إصابة الكتف.
أما القنصلية العامة للمملكة المغربية في باريس، فقد سلطت الضوء على نجاح العملية، مؤكدة دعمها الكامل للملك في فترة النقاهة المقبلة، ومتمنية له عودة سريعة لمهامه الوطنية والدولية.
وبدورها، التحقت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ليل بركب باقي القنصليات الفرنسية، معربة عن سعادتها بنجاح العملية الجراحية التي خضع لها العاهل المغربي، راجية من الله أن يمتعه بموفور الصحة، ومشددة في ذات الوقت على أهمية الدعم الوطني الموحد في هذه المناسبة.
كما قدمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في أورليان تمنياتها للملك بالصحة والعافية، داعية الله أن يبارك في عمره ويمنحه الشفاء العاجل، مشيرة إلى أنه سيخضع لبرنامج إعادة تأهيل بعد فترة تثبيت الكتف.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أكدت أن الملك محمد السادس أجرى، يوم أمس الأحد، عملية جراحية ناجحة داخل المصحة الملكية بالعاصمة الرباط، على مستوى الكتف الأيسر بعد تعرضه لكسر في عظم العضد، أثناء ممارسته الرياضية الاعتيادية، مبرزة أنه سيتم تثبيت الكتف للملك لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل.