شارك الفنان حاتم عمور لحظات مؤثرة مع جمهوره، حيث أخد عدسة الكاميرا إلى داخل منزل والديه، كاشفا عن المكان الذي شهد آخر لحظاته مع والدته.
وأوضح عمور، أن والدته التي توفيت سنة 1985، كانت تعلمه كيف يرسم نجمة المغرب في آخر اللحظات التي جمعتهما، موضحا أن ذلك البيت الذي كبر هو نفسه الذي ودع فيه والدته، ليظل محفورا في ذاكرته كجزء من طفولته وذكرياته العائلية.
وختم عمور الحديث عن ذكرياته مع والدته التي توفيت بمرض السرطان، بالدعاء لها بالرحمة والمغفر.
وأرفق عمور فيديو كواليس أغنيته “الدرب“، إحدى أغاني ألبومه ”غي فنان“، الذي نشره على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات ”إنستغرام“، برسالة حملت بين طياتها الكثير من المشاعر الحنينية والحكم المستقاة من تجاربه الشخصية.
وقال عمور في تعليقه، ”الأصل لا يُنسى أبدا، والحياة تكتمل ببساطتها. كل واحد منا قد مرّ بتجارب صعبة في هذه الدنيا”.
وأضاف: “أحيانا، يأتينا ذلك الحنين، فنرغب في استرجاع ذكريات الماضي بكل تفاصيلها، كيف عشناها وقضيناها. ليت الزمن يعود بنا إلى الوراء لنشعر مجددا بذلك الإحساس الجميل. إنها خسارة، والله إنها خسارة، فالفرصة تأتي مرة واحدة فقط، لذا علينا استغلالها في فعل الخير. كونوا إيجابيين، فالخير قادم بإذن الله.”
وأكد حاتم عمور على أهمية التمسك بالقيم العائلية والبقاء قريبين من الوالدين، قائلا: “والأهم من كل هذا، اعتنوا بوالديكم وابقوا قريبين منهم، فهم الربح الحقيقي في هذه الحياة. رحم الله من فقد أباه أو أمه، فهذه هي سنة الحياة، مكتوبة من عند الله. الحمد لله، تعلمنا من الحياة كيف نعيش وكيف نستمر فيها. السلام عليكم. أخوكم حاتم عمور (مجرد فنان).”
ولقيت رسالة عمور تفاعلا كبيرا من متابعيه، الذين أشادوا بروحه الإيجابية وارتباطة القوي بجذروه وقيمه الإنسانية.