وصل وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، إلى إسرائيل مساء السبت في أول رحلة له إلى الشرق الأوسط، وذلك بعد اقتراح مثير للجدل من الرئيس دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وكان ترامب قد طرح لأول مرة في 25 يناير فكرة أن تستقبل كل من مصر والأردن الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته الدولتان بشدة.
ومن المتوقع أن يناقش روبيو خلال زيارته قضايا غزة تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي إعلان صادم يوم 4 فبراير، بعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، اقترح ترامب إعادة توطين 2.2 مليون فلسطيني من غزة، مع سيطرة الولايات المتحدة على القطاع المدمر وإعادة تطويره ليصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وفي 10 فبراير، قال ترامب إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب خطته، مما يتناقض مع تصريحات سابقة لمسؤوليه الذين أشاروا إلى أن عمليات النقل ستكون مؤقتة فقط.
وقد أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي مخاوف فلسطينية قديمة من التهجير الدائم، ووصفها بعض المنتقدين بأنها مخطط “تطهير عرقي”.