فاجئت الفنانة المغربية لمياء الزايدي متابعيها بمنصات التواصل الاجتماعي بتدوينة غريبة عن الحقد والخذلان وقلة الأصل.
وجاءت تدوينة الزايدي كالتالي: “جميع المشاعر كتكتاشف فالأزمات، المعزة والنذالة المحبة والحقد، الرجولة وقلة الأصل، السند والخذلان حقيقة الناس كلها كتبان فالظروق الصعبة اللي كيدوز منها الإنسان”.
وواصلت قائلة:“من بعد الأزمات كتربح ناس ما عمرك تخيلتي مكانتك ومحبتك عندهم وكتخسر ناس ما عمرك تخيلتي قلة الأصل ديالهم”.
ورجح العديد من النشطاء أن تكون تدوينة لمياء الزايدي لها علاقة بوفاة والدها، وإحساسها بخيبة الأمل من المحيطين بها عقب تخليهم عنها في أصعب أيام حياتها.
وجدير بالذكر أن الفنانة المغربية أعلنت قبل شهرين عن خبر وفاة والدها، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، قائلة :“إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدت أعظم و أقوى وأصدق حب في حياتي”.
وواصلت قائلة:”أبي الغالي سيدي محمد أو كما كنت أحب مناداتك بابا حبيبي رحمك الله أيها الرجل الطيب، الخلوق، الخدوم، المحترم صاحب الوجه البشوش والابتسامة الدائمة كنت نعم الأب ونعم الرجل المسؤول”.
وأردفت قائلة: “كنت وسأظل فخورة بك وبنسبك وبسمعتك، الله يرحمك و يغفرلك و يجعل مثواك الجنة و نعيمها أيها السند العظيم،اللهم لا اعتراض على قضاء الله أنت بيد الرحمان الرحيم، إلى أن نلتقي الحبيب ديالي، وداعا يا حب حياتي”.