كشفت وسائل إعلام إسبانية أمس الجمعة، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على “مؤثر” مغربي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن المعتقل لديه أكثر من 100,000 متابع، مشيرة إلى أن العملية جاءت في إطار مكافحة ما يسمى “الإرهاب”، كانت مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية (DGST).
وتم القبض على المشتبه به، حسب التقارير الإسبانية في منطقة زارزاكيمادا في مدينة ليغانيس قرب العاصمة مدريد.
وجاءت هذه الاعتقالات ضمن عملية واسعة شملت احتجازا آخر في بونتيفيدرا، وكان كلاهما مرتبطا بأنشطة “التطرف”، تضيف المصادر.
وأردفت أن المحققين اكتشفوا أن المشتبه بهما كانا يستخدمان حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي كانت تحتوي على محتوى متعلق بالتدريب البدني، والدفاع عن النفس، كغطاء لنشر رسائل متطرفة.
وتضمنت الحسابات، حسب ذات التقارير، “مواد مرئية من أناشيد جهادية وأعمال إعلامية تابعة لتنظيم داعش ضمن ما بدا أنه روتين رياضي عادي”.
وفي عملية مشابهة، أعلن الحرس المدني الإسباني، الاثنين الماضي، اعتقال 3 أشخاص في مدينة توليدو ضمن عملية أمنية تم خلالها “تحييد خلية للتلقين الجهادي”، وذلك في إطار عملية مشتركة مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية (DGST)، والتي بدأت أواخر عام 2023.
كما أبلغ الحرس المدني، وفق ما نقلته وكالة “أوروبا برس”، عن عمليتين أخريين في بونتيفيدرا ومدريد، أسفرتا عن اعتقال 4 أشخاص آخرين، وصفهم بـ”مؤثرين جهاديين” كانوا يشاركون في استراتيجية استقطاب وتجنيد الأفراد لصالح “التنظيمات الإرهابية”، وفق تعبيره.