قال مايكل دوران، مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد هادسون، إن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة ستشهد مزيدا من التطور في المستقبل، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في المنطقة.
وأوضح دوران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب يتموقع كـ”قطب هام” وشريك موثوق وأساسي للولايات المتحدة، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، واستقراره السياسي، ورؤيته المتبصرة.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن واشنطن ترى في المغرب بلدا محوريا للربط بين الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، مضيفاً أن آفاق الشراكة الثنائية واعدة وتعد بالكثير من النجاحات.
وجاءت تصريحات مايكل دوران عقب لقاء جمع مسؤولين من معهد هادسون بوزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح، بحضور سفير المملكة بواشنطن يوسف العمراني.
وفي سياق متصل، أشاد دوران بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، معتبراً إياها استراتيجية “متبصرة” تساهم في تحقيق التنمية والاستقرار، وتنسجم مع أولويات الولايات المتحدة في منطقة الأطلسي.
وأكد أن الولايات المتحدة تولي اهتماما متزايدا لاستقرار منطقتي شمال وجنوب الأطلسي، معتبراً أن المبادرة الملكية تمثل خطوة استراتيجية في هذا الاتجاه.