غاب المخرج الأمريكي، مارتن سكورسيزي، عن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، وسط تساؤلات حول أسباب غيابه خاصة وأنه من الضيوف الشرفيين للمهرجان.
وكان من المتوقع أن حضور سكورسيزي لهذه التظاهرة، سيكون من أجل الإشراف على النسخة السادسة من ورشات “أطلس”، وكذا المشاركة في نقاشات المشاريع المقدمة من قبل 25 فريقا سينمائيا، يشاركون في الورشات المنظمة خلال هذا المهرجان.
ويعتبر هذا المخرج من أكبر الداعمين لهذا المهرجان، حيث أنه كان دائما حريصا على المشاركة في أغلب دوراته، حيث شارك فيه خمس مرات منذ تأسيسه للمرة الأولى في سنة 2021.
ويعد مارتن سكورسيزي صديقا مقربا من ميليتا توسكان دو بلانتييه، المديرة الفنية للمهرجان، التي كانت من الساهرين على إخراج هذه الفعالية إلى الوجود، وذلك منذ وفاة زوجها دانيال دو بلانتييه بشكل مفاجئ، في مهرجان برلين السينمائي في عام 2003.
وجاء في خبر نزله موقع “Deadline”، أنه لم يتم ذكر سبب إلغاء المخرج في اللحظات الأخيرة، لرحلته إلى المغرب، ولكن مصادر قريبة من المهرجان ذكرت للموقع، أنه قرر البقاء في منزله في نيويورك لأسباب شخصية.
فيما ذكرت تقارير إعلامية أخرى، أن السبب وراء عدم حضور سكورسيزي لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، يعود إلى أسباب صحية حيث أنه يخضع لفحوصات طبية في نيويورك.
وكان مارتن سكورسيزي قد قال في تصريح سابق لإدارة المهرجان، نزل على الموقع الرسمي للتظاهرة، أن “هذه الدورة الخاصة التي تحتفي بالذكرى الـ20 من المهرجان تم تكليفي فيها بمهمة جليلة، تتمثل في التفاعل مع صناع الأفلام الشباب ومساعدتهم على تقفي طريقهم كما أني أتطلع لتكوين أصدقاء جدد، دون تفويت الفرصة للقاء الأصدقاء القدامى”.
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة العشرين من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 24 نونبر الجاري إلى 2 دجنبر المقبل، تحتفي بمجموعة من الوجوه السينمائية المعروفة.
وجدير بالذكر أيضا أن إدارة المهرجان كانت قد كشفت في بلاغ صادر عنها، أن نسخة هذه السنة تتيح للجمهور من خلال “حوار مع…”، فرصة اللقاء بأكبر نجوم السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم.
تعليقات( 0 )