يحتضن المغرب مباريات المنتخبات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في سياق الجهود المبذولة من قبل المملكة، من أجل تأهيل كرة القدم الإفريقية، ومساعدة الدول الصديقة، لاستيفاء شروط الاتحاد القاري للعبة، الذي وضع معايير خاصة بالملاعب الذي ستحتضن المباريات الدولية.
وتأتي هذه الخطوة، التي أعلنت عنها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما احتض المغرب في وقت سابق، المباريات الإقصائية المؤهلة لكأس العالم قطر 2020، عندنا تعذر على دول المنتخبات، استقبال منافسيها بميادينها، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي للعبة، لعدم مطابقتها لمعايير الجودة والسلامة المحددة في دفاتر التحملات.
وجاء اختيار المغرب لاحتضان مباربات المنتخبات الإفريقية، بفعل البنيات التحتية الرياضية، والتجهيزات اللوجستيكية والمنشآت الفندقية ذات المواصفات العالمية المتوفرة بالمملكة.
وفي هذا السياق، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، أن المغرب سيستضيف خلال شهر نونبر الجاري، سبع مباريات لمنتخبات إفريقية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وذكرت الجامعة، في بلاغ لها، أنه “في إطار تفعيل بنود اتفاقيات الشراكة والتعاون، التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، وافقت الجامعة على طلب العديد من المنتخبات بإجراء مبارياتها بالمغرب”.
وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب سيحتضن المباريات التي ستجمع بين إثيوبيا وسيراليون، بملعب العبدي بالجديدة، في 15 نونبر الجاري، وبوركينافاسو وغينيا بيساو، بالملعب الكبير بمراكش، وغينيا وأوغندا بالملعب البلدي ببركان، في 17 نونبر الجاري.
كما سيستضيف مباراة النيجر ضد تنزانيا، بالملعب الكبير بمراكش، في 18 نونبر الجاري، ولقاء تشاد ضد مدغشقر، بالملعب الشرفي لوجدة، في 20 نونبر الجاري، يضيف البلاغ.
وسيحتضن المغرب، في 21 نونبر الجاري، مباريات الصومال ضد أوغندا، بالملعب البلدي ببركان، وإثيوبيا ضد بوركينافاسو، بملعب العبدي بالجديدة، والنيجر ضد زامبيا، بالملعب الكبير بمراكش، وساوتومي ضد ناميبيا، بالملعب الكبير بأكادير.
تعليقات( 0 )