دعت التنسيقية الوطنية للمقصيين من اجتياز مباريات التعليم، كافة المتضررين من قرار تسقيف مباريات التعليم في 30 سنة، والإعلام الوطني والمجتمع المدني، إلى المشاركة الفعالة في هذه الوقفة السلمية، المزمع تنظيمها يوم الخميس 1 ماي قبالة البرلمان .
وطالبت التنسيقية في بيان لها توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، “من الأحزاب السياسية الوطنية للوقوف إلى جانب مطالبها المشروعة، والعمل على استرجاع حق حملة الشهادات الجامعية في اجتياز مباريات التعليم وفقًا للدستور والقانون”، مشددة على هذا “القرار فُرض بمذكرة من وزارة التربية الوطنية دون مرسوم، بل يعلم الجميع أن هذا القرار غير مبني على مقاييس بيداغوجية وتربوية علمية”.
واعتبر البيان أن “هذا الإقصاء الذي فرضته الحكومة بمنطق القوة، تم دون احترام الدستور أو السقف العمري المحدد في النظام الأساسي للوظيفة العمومية”، مشيرا “إلى أنه لم يتم تقديم أي بديل حقيقي لهذه الفئة المقصية من خريجي الجامعات”.
وخلصت التنسيقية في ذات البيان، إلى “أن من شأن هذا القرار أن يزيد من حدة التهميش، والبطالة المفروضة على خريجي الجامعات،خاصة في ظل حكومة تميزت بتضارب المصالح وتراجع الاستثمار، حيث أصبحت البطالة السمة الغالبة بالنسبة للكثير من الخريجين”.
ولقي قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في عهد الوزير شكيب بنموسى، “بجعل الحد الأقصى للمشاركة في مباراة توظيف الأساتذة وأطر التعليم، رفضا عارما في صفوف الشباب خريجي الجامعات، الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم، حيث اعتبروا أن هذا القرار أقصى شريحة عرضية منهم بدون سند قانوني ولا تربوي”.