مجلة فوربس تُسلط الضوء على تجربة مغربية ناجحة في الصناعة التقليدية

سلطت مجلة فوربس الضوء على العلامة التجارية في الصناعة التقليدية المغربية “بوتري السرغيني” التي تأسست عام 1832، مشيرة إلى أنها تواصل في التميز والجمع بين الرؤية الحديثة والتقليدية للحرف الفنية المغربية.

وحسب فوربس، فقبل 192 عاما بدأ رجل في العمل بالخزف ونقل العمل اليدوي لأبنائه، فانتقلت ورشة العائلة من فاس إلى آسفي، ليبدأ الخزفيون في تطوير هذه الصناعة من خلال الاتصال بالتجار من فرنسا والصين واليابان وإنجلترا.

وتمكنت ورشة السرغيني، وفق فوربس، في خلق عالم خاص بمنتوجها في الصناعة التقليدية والحرفية المغربية، ممزوجا بتقنيات من كل أنحاء العالم.

وقال عزيزة وهي من الجيل الثامن لدار السرغيني حسب المصدر ذاته، “نحن معروفون بإضافة الذهب إلى إبداعاتنا، بعض القطع تستغرق 9 أشهر لتصنيعها وهي قطع حقيقية لهواة الجمع وتشهد، على تفوق الحرفيين المغاربة”.

وأضافت فوربس أن الحاج محمد السرغيني وهو من الجيل السادس، واصل هذا التطور، حيث أخذ الحرفية المغربية لبعد جديد وبدأ بالبيع على المستوى الدولي.

ومنذ السبعينيات، تقول فوربس، تكلف مولاي أحمد السرغيني، الجيل السابع، بالإبداع في الخزف المغربي، حيث فازت إبداعاته بجوائز دولية وعرضت بعدة متاحف منها، متحف الرئيس الأسبق الفرنسي جاك شيراك في ساران والمتحف البريطاني والمتحف الوطني للخزف في المغرب.

تعليقات( 0 )