يُرتقب أن يحدد، مجلس مدينة مرتيل يوم الجمعة 7 نونبر، اللون الحزبي الجديد لرئاسته، من خلال إعادة انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المعزول الذي أدين بحكم قضائي نهائي يقضي بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ على خلفية قضية تتعلق بـجريمة التزوير أثناء ممارسة مهامه.
وعلمت “سفيركم” من مصادرها، أن المرشح الأبرز للرئاسة هو العربي المرابط البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يُحاول وِفقا لذات المصادر “استمالة أصوات باقي مكونات المجلس بالطريقة المعهودة”، والذي كان يوصف ب”الرئيس الفعلي” حتى في فترة رئاسة الرئيس السابق.
وتنافس على الرئاسة أيضا، وكيلة لائحة الحركة الشعبية، صوفيا دوران، التي تشير معطيات بإمكانية أن يساندها مرشح “البام” للدفع بها نحو رئاسة المجلس.
وأعلن في سياق متصل، جابر أشبون عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ترشحه لذات المنصب، مشهرا ورقة الاصطفاف في المعارضة في حال عدم تمكنه من حيازة أغلبية الأصوات.
ويتكون المجلس من 31 عضوا، ممثلا عند كل من حزب الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.
وكان قد أصدر باشا مدينة مرتيل، بيانا تحت رقم 2631/2025، بتاريخ 28 أكتوبر الجاري، يعلن من خلاله عن فتح باب الترشيحات لرئاسة مجلس جماعة مرتيل، وذلك بناء على القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
وأكد بيان باشا مرتيل أنه وبعد شغور منصب رئيس مجلس جماعة مرتيل، يعلن عن تلقي الترشيحات لرئاسة مجلس جماعة مرتيل في وجه أعضاء وعضوات المجلس المذكور، والمتوفرة فيهم الشروط القانونية، وذلك بمقر باشوية مرتيل ابتداء من يوم الأربعاء، 29 أكتوبر 2025، إلى غاية يوم الأحد، 02 نونبر 2025.