قال محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، إن “أفعال حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”.
وجاء تصريح محمود عباس، خلال اتصال هاتفي، مع نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، جرى فيه “بحث آخر تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ووفق ملخص الحوار بين الرئيس الفلسطيني، ونظيره الفنزويلي، الذي نشرته الوكالة، أكد عباس أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، وأن سياسات وقرارات المنظمة هي التي تمثل الفلسطينيين.
وعبر الرئيس الفلسطيني، نقلا عن نفس المصدر، عن رفضه قتل المدنيين من الجانبين، داعيا إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين.
كما طالب المسؤول بوقف فوري، للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفتح ممرات إنسانية عاجلة للمواطنين في قطاع غزة، مع توفير الكهرباء، والماء، والوقود.
وخلال الاتصال ذاته، أكد المتحدث، على “نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، والمقاومة السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية”.
وبعد أن أكد على “ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال”، جدد عباس الرفض الكامل، “لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا”، حسب تقرير الوكالة.
وبعد ساعات من نشر تصريحه، الذي شكل موضوع جدل ونقاش، على مختلف وسائل التواصل والإعلام، عدلت الوكالة أقوال محمود عباس، دون الإشارة إلى حركة “حماس”.
وجاء في التصريح المعدل: “أكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطيني، هي التي تمثل الشعب الفلسطيني، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر”، دون ذكر أي تفسير.
من جانبه، أعرب رئيس فنزويلا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن أفعال الاحتلال تجاوزت “خط احترام القانون الدولي الإنساني”.
هذا، ويتواصل القصف الإسرائيلي، على قطاع غزة، منذ يوم 7 أكتوبر الحالي، ردا على عملية “طوفان الأقصى“، التي شنتها حركة “حماس”، مخلفا 2808 قتيلا وقرابة 11 ألف مصاب، 64 في المائة منهم هم أطفال ونساء، حيث استشهدت 936 امرأة و853 طفلا.
تعليقات( 0 )