أعرب المسؤول البريطاني اللورد كوكر، رغبة الحكومة البريطانية الجديدة في مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، قائلا في هذا السياق، إنه “في الوقت الذي يتجه فيه المغرب نحو مستقبل أكثر إشراقا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبينما تتجه أنظار العالم كله نحو المملكة، بمناسبة التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، يمكن للمغرب الاعتماد على المملكة المتحدة كشريك متحمس وموثوق”.
وأكد المسؤول البريطاني أنه منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، خطى المغرب خطوات مهمة نحو مزيد من التقدم والازدهار، مشيرا أن العلاقات التاريخية القائمة بين المغرب والمملكة المتحدة تشهد أيضا مزيدا من التوطيد، كما أن التجارة بين البلدين وصلت إلى مستويات عالية، مشيرا إلى مجالات التعاون الأخرى التي واصل البلدان إحراز تقدم فيها، بما في ذلك التعليم والسياحة مضيفا، أن التعاون العسكري بين المغرب وبريطانيا شهد أيضا نقلة نوعية، مستحضرا البرامج التدريبية التي أنجزها البلدان والتدريبات العسكرية المشتركة.
وقال السفير السابق للمملكة المتحدة بالمغرب، تيم موريس، أن المغرب عرف “25 سنة من التقدم والتحديث تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس” مضيفا : “لقد شهدت المملكة نموا اقتصاديا سريعا، وحققت تقدما هائلا في التنمية البشرية، ورفعت مكانتها الدولية في مجال الفنون والثقافة”.
أما السفير البريطاني الأسبق بالمغرب ما بين 1999 و2002، أنطوني لايدن أن الإصلاحات التي انطلقت الملك محمد السادس، خاصة في المجالين الاجتماعي وحقوق الإنسان، مرحبا بعزم الملك على إدخال المملكة في مرحلة جديدة من الحداثة، مشيرا في معرض قوله بالتقدم “المثير للإعجاب” الذي تم إحرازه في جميع المجالات.
تعليقات( 0 )