قال رئيس البرلمان الفنلندي، يوسي آلا آهو، أمس الاثنين، إن المغرب يضطلع بدور مهم ومحوري في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مبرزا العلاقات الممتازة التي تجمع المملكة المغربية بفنلندا باعتبار الأخيرة واحدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأكد آلا آهو، خلال كلمة للصحافة عقب مباحثات أجراها بالرباط مع رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، أن المغرب يعد شريكا “مهما للغاية” بالنسبة للاتحاد الأوربي، في عدة مجالات، حاصة الانتقال الطاقي، ومكافحة ظاهرة التغير المناخي، والهجرة غير النظامية، والإرهاب، والتطرف وغيرها من القضايا التي تكتسي أهمية استراتيجية”.
وأضاف رئيس البرلمان الفنلندي في هذا السياق، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء، أن بلاده “تدعم بقوة تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”.
وعلى الصعيد الثنائي، تضيف الوكالة، وصف آلا آهو العلاقات بين المغرب وفنلندا ب”الممتازة”، مبرزا أن البلدين “يتقاسمان العديد من القيم والطموحات المشتركة على المستوى الدولي، كما أنهما يدعمان النظام العالمي القائم على القواعد والتشريعات الدولية”.
واعتبر رئيس البرلمان الفنلندي أن الزيارة التي يقوم بها للمغرب على رأس وفد برلماني هام “تعكس تطلع فنلندا لتعميق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين”، مشيرا الى أنه وجه دعوة لرئيس مجلس النواب للقيام بزيارة لبلاده رفقة وفد برلماني مغربي “بغرض مواصلة هذا الحوار المتميز”.
وثمن في هذا السياق، المباحثات “المثمرة ” التي أجراها مع الجانب المغربي، منوها إلى أنها “شكلت مناسبة أيضا للاطلاع على الإصلاحات التي قام بها المغرب والتي تتجسد من خلال مسار التنمية المطردة الذي يمضي فيه البلد”.