أعلن المكتب الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن قائمة ترشيحات الجائزة لهذه السنة 2024، التي تعرف مشاركة مغربية وازنة بباقة من الأعمال القيمة.
وكشفت تقارير إعلامية عربية أن إجمالي مشاركات هذه السنة، سواء تلك التي تمثل الأفراد أو المؤسسات المعنية بالترجمة، بلغت 280 ترشيحاً يمثلون حوالي 35 دولة من حول العالم، بما فيها 195 ترشيحاً من 17 دولة عربية و85 ترشيحاً من 18 دولة غير عربية.
وتشمل قائمة الدول العربية المرشحة لنيل هذه الجائزة، كل من قطر، مصر، السعودية، سوريا، المغرب، لبنان، الأردن، الإمارات، الكويت، العراق، تونس، البحرين، اليمن، فلسطين، سلطنة عمان، ليبيا والجزائر. وتصدرت مصر المرتبة الأولى من حيث عدد الترشيحات بـ59 ترشيحا، تلتها السعودية في المرتبة الثانية بـ27 ترشيحا، التي جاءت متبوعة بالمغرب في المركز الثالث بما مجموعه 20 ترشيحا، ثم قطر بـ15، والإمارات والجزائر بـ12ترشيحا لكل منهما.
وفيما يتعلق بالجنسيات التي تم الترشح منها للدورة العاشرة لهذه الجائزة، فقد ظفرت الجنسية المصرية بالصدارة بـ42 ترشيحا، ثم تلتها المغربية بـ23، ثم السورية بـ17، وكذا السعودية والجزائرية بـ 16 ترشيحا لكل منهما، إضافة إلى العراقية والفرنسية بثماني ترشيحات لكل منهما.
وعن فئات الأعمال المرشحة في العلوم الإنسانية المختلفة، فتشمل كل من الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ، أما بالنسبة للترشيحات القادمة من الدول غير العربية، فتتضمن كل من فرنسا، بريطانيا، هنغاريا، نيجيريا، وكندا، ثم السنغال، وتركيا، وروسيا، وكذا باكستان، وبلجيكا، ناهيك عن ألمانيا، وغينيا، وإيران، بالإضافة إلى سويسرا، وأستراليا، والنمسا، والهند ثم الولايات المتحدة الأميركية.
وترمي الجائزة إلى تكريم المتميزين في مجال الترجمة، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وذلك اعترافا بالمجهودات الكبيرة والمستمرة التي يبذلونها، إلى جانب تعزيز دور المترجمين في توثيق علاقات الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وإقامة جسور للتواصل بين الأمم، مما يساهم في إشاعة روح التنوع والانفتاح الثقافي العالمي.
وتسعى هذه التظاهرة الثقافية والفكرية التي تم إطلاقها من قبل قطر في سنة 2015، والتي تستقبل مشاركة كبيرة من جميع دول العالم، إلى ترسيخ ثقافة المعرفة والحوار، ونشر التراث العربي والإسلامي، وتعزيز التفاهم الدولي. كما تهدف كذلك إلى تشجيع التلاقح الثقافي بين اللغة العربية وبقية لغات العالم، عبر تشجيع فعاليات و أنشطة الترجمة والتعريب.
تعليقات( 0 )