شكلت معاناة مغاربة العالم مع ارتفاع تذاكر السفر نحو بلادهم، خصوصا في الفترات التي تتزامن مع المناسبات الدينية مثل شهر رمضان والأعياد، موضوع مساءلة برلمانية.
وتقدمت مليكة لحيان، النائية البرلمانية عن حزب الاستقلال، بسؤال كتابي وجهته لوزارة النقل واللوجستيك، حول “الإجراءات المتخذة لاستقرار تذاكر تنقل مغاربة العالم عبر المطارات والموانئ”.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤالها، إنه “مع دنو العطلة الصيفية وعودة مغاربة العالم لوطنهم الأم، وهي العملية التي تشهد كل سنة تدفق عدد كبير من المهاجرين عبر المطارات والموانئ”.
وسجلت المتحدثة ذاتها أن ارتفاع ثمن التذاكر سواء تعلق الأمر بالخطوط الجوية الملكية المغربية وغيرها، أو بشركات النقل البحري، “يؤثر سلبا على ظروف عودة مغاربة العالم سيما بعدما حرمتهم جائحة كورونا من زيارة وطنهم”.
ولتيسير عملية العودة خلال العطلة الصيفية وعيد الأضحى، أمام أكبر عدد من مغاربة العالم”، استفسرت مليكة لحيان، عن التدابير الاستباقية والإجراءات العملية المزمع اتخاذها من أجل الحد من غلاء أسعار تذاكر التنقل سواء على المستوى الجوي أو البحري، “بما يسهل عودة هذه الشريحة الغالية من أبناء هذا الوطن في أحسن الظروف”، حسب تعبيرها.
ويعاني أفراد الجالية المقيمة في الخارج، من أثمنة تذاكر السفر المرتفعة، التي تخصصها مختلف شركات الطيران، في المناسبات المعروفة بإقبالهم على السفر إلى وطنهم، في استغلال واضح لحاجة هذه الفئة إلى مشاركة الأجواء الاحتفالية مع عائلاتهم.
تعليقات( 0 )