يصادف موعد عيد الأضحى لهذا العام الهجري، في أغلب الدول الأوروبية (اسبانيا، فرنسا، بلجيكا، ألمانيا وهولندا) يوم الأحد 16 يونيو الجاري.
ويختلف تحديد غرة شهر ذي الحجة في الجمعيات الإسلامية في الدول الأوروبية بين من يعتمد من جهة على الحسابات الفلكية لتحديد مواعيد العيد الدينية ودخول رمضان، ومن يتبع التقويم الهجري للمملكة العربية السعودية.
وفي هولندا تعتمد الجمعيات الإسلامية هناك على التقويم الهجري المتبع في مكة المكرمة، الأمر الذي دعاها إعلان الأحد 16 يونيو أول أيام العيد، والسبت 15 من الشهر الجاري الموافق لـ9 ذي الحجة يوم عرفة، على غرار ما أعلنته الرياض هذا المساء.
في المقابل، ووفق الحسابات الفلكية المعتمد عليها في إسبانيا، فقد وافق الفاتح من ذي الحجة يوم غد الجمعة ما يعني مصادفة الأحد 16 يونيو عيد الأضحى بالأراضي الإسبانية.
وأعلنت المحكمة العليا في السعودية، مساء اليوم الخميس، أن غدا الجمعة هو غرة شهر ذي الحجة الذي تتوقف عليه مواقيت الحج وعيد الأضحى، وأن الوقوف على جبل عرفة سيكون السبت 15 يونيو الجاري.
وعادة ما تتبع دول وجاليات مسلمة بمختلف أنحاء العالم، ومنها المغاربة المقيمون بالخارج، السعودية في رؤيتها لهلال شهر ذي الحجة، باعتبارها بلد مناسك الحج، وتحدد بناء عليه موعد الوقوف بعرفة، المنسك الأعظم للحج.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بلاغ أصدرته اليوم الخميس، أن مراقبة هلال شهر ذي الحجة ستكون مساء يوم الجمعة 29 ذي القعدة 1445 هـ موافق 7 يونيو 2024 م.
وحسب ذات المصدر، فإن الوزارة أهابت بالسادة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة إخبارها بثبوت رؤية الهلال أو عدم ثبوت رؤيته.
وتجدر الإشارة إلى أن مراقبة هلال ذي الحجة، يكون هو المحدد للأيام المتبقية لعيد الأضحى المبارك والذي يتزامن مع 10 ذي الحجة.
وتعتمد المملكة المغربية على العديد من الوسائل لمراقبة الهلال، بالاعتماد على المندوبين والقضاة، إضافة إلى توفير أرقام هاتفية للمواطنين من أجل الإعلام في حالة رؤية الهلال.