يواجه شباب مغاربة،تتراوح أعمارهم بين 19 و27 عامًا، عملية احتجاز في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار جنوب شرقي آسيا، على يد ميليشيات مسلحة، أغلبهم من الجنسية الصينية.
وذكرت تقارير متطابقة، أنه تم إقناع الشباب بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية، مقابل أجور مرتفعة وتذاكر طيران وتكاليف إقامة فندقية، قبل أن يتم اختطافهم وتعذيبهم لإجبارهم على العمل في شبكات احتيال إلكتروني.
وقالت شقيقة أحد الضحايا، في تصريحات صحفية، إن شقيقها البالغ من العمر 25 عامًا، كان يعمل في التجارة الإلكترونية في دبي، قبل أن يتلقى عرض عمل في الصين بأجر مرتفع.
وأضافت أنه اقتنع بالمغادرة إلى تايلاند، حيث تم احتجازه في مجمع سكني تحت حراسة ميليشيات مسلحة وإجباره على العمل مع مجموعة من المغاربة الآخرين في احتيال إلكتروني.
وأفادت شقيقة الضحية بأن الشباب المحتجزين يعملون لأكثر من 17 ساعة يوميًا أمام الحواسيب في عمليات احتيال إلكتروني، قبل أن يُمنحوا ساعتين ونصف للراحة والنوم.
وأكدت أن شقيقها كان على اتصال بالأسرة قبل تعرضه للتعذيب وتحطيم هاتفه، بعد كشفه عن مكان احتجازه وتفاصيل العمل في المجمع.
وناشدت شقيقة الضحية المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج والمنظمات الحقوقية للتحرك لتحرير المحتجزين.
وأشارت إلى أن المحتجزين يتعرضون لتعذيب مستمر بعد تسريب معلومات عنهم، وأنها تخشى على حياة شقيقها بناءً على معلومات تلقتها حول اختفاء مغاربة آخرين بدون أي معلومات عن مصيرهم، مع استغلالهم لأجور زهيدة في المجمعات السكنية.
تعليقات( 0 )