اختير الخبير الاستراتيجي المغربي أمين سامي ضمن قائمة الخبراء العرب بالمعهد العربي للتخطيط بالكويت.
ويعتمد المعهد العربي للتخطيط على مجموعة من المعايير لتقييم طلبات الخبراء وإدراج بياناتهم في منصته، حيث يبدأ الأمر بتقديم المعلومات الشخصية بشكل دقيق مثل الاسم الكامل والجنسية، ويجب على المتقدم أيضا توفير وسائل اتصال فعالة كرقم الهاتف والبريد الإلكتروني والعنوان البريدي.
وبعد ذلك، يتطلب المعهد أن يوضح المتقدم مؤهلاته العلمية بشكل شامل، بما في ذلك تخصصه الأكاديمي، الاهتمامات البحثية، سنة التخرج، الجامعة التي تخرج منها، واللغات التي يتقنها، فضلا عن نوع الشهادة التي حصل عليها.
أما فيما يخص الخبرات العملية، فيتعين على المتقدم ذكر مكان عمله الحالي والمنصب الذي يشغله بالإضافة إلى الوظائف السابقة التي شغلها، مع التركيز على إبراز الخبرات العملية التي تزيد من قيمته كخبير في مجاله.
ومن المعايير المطلوبة أيضا، إرفاق المتقدم ملفه بسيرته الذاتية بصيغة PDF، وأن تكون السيرة واضحة ومفصلة بحيث تبرز الخبرات الأكاديمية والمهنية التي اكتسبها طوال مسيرته، بما في ذلك الإنجازات والمهارات التي يمتلكها والتي تدعم طلبه.
وبعد تقديم هذه المعلومات، يقوم المعهد بمراجعة الطلب وتقييمه، وفي حال الموافقة يتم إدراج السيرة الذاتية في قاعدة بيانات الخبراء الخاصة بالمعهد.
وفي تصريح لأمين سامي خص به جريدة سفيركم عن اختياره من طرف المعهد، قال إن شعوره بالانضمام إلى قاعدة بيانات خبراء المعهد العربي للتخطيط في الكويت لا يوصف، فهو ليس مجرد إنجاز شخصي، بل “هو تتويج لسنوات من العمل المستمر والاجتهاد في المجال الذي أعمل فيه”.
وأضاف أن هذا الانضمام يعطيه دافعا أكبر للمضي قدما في المساهمة في تنمية الوطن العربي، “جنبا إلى جنب مع الزملاء في مختلف التخصصات، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية”. مشيرا إلى أنه يمثل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية والعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي في عالم سريع التغير.
وواصل سامي بأنه من كونه مغربيا، “يشعر بأن قبوله في هذه المنظمة العربية يحمله مسؤولية أكبر تجاه المغرب، ويمنحه فرصة لتمثيله في إطار الدبلوماسية الموازية من خلال تقديم صورة مشرقة ومتطورة عن المغرب الذي يشهد تطورا مستمرا تحت قيادة الملك محمد السادس”.
وأكد أمين سامي على أن “هذا الشعور يعزز فخره واعتزازه كَمَغْرِبِيّ ويشجعه على مواصلة السير قدمًا، متمسكًا بالعزيمة والإصرار لمواجهة التحديات والعمل على تحقيق التقدم”.
تعليقات( 0 )