أنهى ملك إسبانيا، فيليبي السادس، زيارته إلى منطقة بايبورتا بإقليم بالنسيا اليوم الأحد، بعدما تعرض للرشق بالطين هو وزوجته الملكة ليتيسا.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن الملكين فيليبي السادس وليتيسيا كانا قد توجها في زيارة إلى المنطقة المنكوبة التي تعرضت لفيضانات أودت بحياة أكثر من 200 شخص، إلا أن الحشود المتواجدة في المنطقة استقبلتهما بغضب شديد.
وأظهرت وسائل الإعلام الإسبانية، العشرات من المواطنين الإسبان وهم يرشقون الملكين بالطين، مما أدى بالملكين إلى قطع زيارتهما، رغم محاولاتهما لتهدئة الحشود.
كما أطلق العشرات من الغاضبين صيحات الاستهجان مصحوبة بالسب والشتم في حق الملكين، محملين إياهما مسؤولية ما حدث، إضافة إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، والحاكم اليميني لمنطقة بالنسيا كارلوس مازون.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة بايبورتا بإقليم فالنسيا كانت من المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات العارمة التي شهدتها إسبانيا مؤخرا، وقد أدت تللك الفيضانات إلى مصرع أكثر من 200 شخص، والحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل وجود المئات من الأشخاص في عداد المفقودين.
هذا وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا اليوم الأحد، وهو ما يجدد المخاوف من تكرار المآسي.
كما أصدر الأرصاد الإسبانيا أيضا إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس يتوقع “أمطارا غزيرة” يُرجح أن تسبب “فيضانات”.