أكدت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاجا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي “بوسعه الاعتماد على المغرب في تعزيز علاقاتنا طويلة الأمد ومواجهة التحديات معا”، وذلك عقب محادثة هاتفية جمعتها اليوم الاثنين بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن المكالمة الهاتفية الثنائية، تمحورت حول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ووصفت كالاس المحادثات حول الوضع في الشرق الأوسط بـ”المفيدة”، مشيدة بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في هذه القضية.
وأشارت كالاس في منشور على منصة “إكس” إلى أن هذه المحادثة الهاتفية تُعد الأولى لها مع مسؤول من منطقة المغرب العربي وإفريقيا منذ توليها منصبها الجديد في مطلع دجنبر.
وفي سياق متصل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي السابق للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح مشترك صدر في أكتوبر الماضي، التزام الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على علاقاته الوثيقة مع المغرب وتعزيزها في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن الشراكة بين الطرفين تجسد تعاونًا وثيقًا في جميع مجالات الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي.
من جهته، وصف المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، المغرب بأنه “شريك موثوق ودعامة للاستقرار والازدهار على مستوى الأمن الإقليمي”، وذلك عقب مباحثات أجراها مع ناصر بوريطة في الرباط شهر نونبر الماضي.