ثمن المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أحمد بفركان، مخرجات اللقاء الذي جمع ممثلي الجامعة بوزير الصناعة والتجارة رياض مزور.
وأكد بفركان في تصريح خاص لمنبر “سفيركم” أن اللقاء تطرق إلى عدد من النقاط التي تمثل تحديات كبيرة للقطاع، أبرزها إيجاد حلول عاجلة للمشاكل المرتبطة بالديون المتراكمة على المهنيين لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خاصة في ظل اقتراب موعد انتهاء آجال الإعفاء الجزئي من الغرامات والذعائر ومصاريف التحصيل المحدد قبل 15 يناير المقبل.
وفي هذا السياق، أوضح المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن النقاش تركز على تسوية ما وصفه ب”الغرامات الخيالية” التي فرضها بعض المراقبين على المقاولات، مشيرا إلى أن هذه الغرامات لم تأخذ بعين الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي مر بها القطاع خلال جائحة كورونا وفترة الإغلاق، ما أدى إلى تسجيل مراجعات مالية تفوق قدرة العديد من المقاولات على السداد.
واعتبر المتحدث ذاته أن هذا الوضع فيه “ظلم” للمقاولات التي تجد نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها.
ووصف بفركان تفاعل وزير الصناعة والتجارة مع المطالب التي طرحتها الجامعة، بالإيجابي، قائلا:” لقد أكد الوزير عزمه على عقد لقاء مع الإدارة العامة لصندوق الضمان الاجتماعي من أجل إعادة النظر في التواريخ التي لم تعمل خلالها المقاهي والمطاعم، كما تمت مناقشة إمكانية تقسيم الديون إلى أقساط شهرية لتيسير سدادها”.
من جهة أخرى، لفت بفركان إلى أن الجامعة قدمت خلال الاجتماع مقترحات أخرى تتعلق بإصدار قانون منظم للقطاع لمعالجة ما وصفه ب”الفوضى” التي يعرفها قطاع المقاهي والمطاعم بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من الملك العام.
وأكد أن هذا الإجراء أصبح ضرورة ملحة في ظل اقتراب المغرب من تنظيم عدة ملتقيات رياضية كروية قارية ودولية، والتي تفرض إعادة هيكلة وتنظيم القطاع بشكل يضمن تعزيز الاستثمار واستدامته.