قالت البرلمانية نبيلة منيب إن الذكورية تغلب على فدرالية اليسار، وأنها لن تخجل من قولها ذلك، مضيفة: ” فقد مارست الكارطي ولا أخشى أحدا وأعتبر الرجل مثلي مثله”.
وأضافت أن الأمين العام كان دائما يتجاهلها في العديد من المناسبات وخاطبها يوما بعبارة “الوجه المشروك ما كيتغسل”، مؤكدة أنها كانت تجسد فيدرالية اليسار فكل من “كان يرى نبيلة منيب فإنه يذكر فيدرالية اليسار”.
وفي اللقاء الحواري الذي أجراه معها الكاتب الصحفي طلحة جبريل ببرنامج “طاجيم” على قناة يوتيوب “سفيركم”، أشارت منيب إلى محاولة توحيد الحزب الاشتراكي الموحد وفدرالية اليسار، “لأني أومن بأن الوحدة ستعطي القوة غير أنني اليوم أقول إن القوة المتفرقة هي التي تعطي الوحدة عندما تجتمع، أما الضعف المتفرق عندما يجتمع لا يعطي إلا ضعفا”.
وصرحت البرلمانية أنها يوما ما ستكتب عن هذه الأشياء، مشيرة إلى أنها عندما ذهبت إلى السويد قاطعها بعض الأعضاء من الفيدرالية ومنهم من قاطع الفيديرالية أيضا لمدة 6 أشهر، كاشفة على أنها ألحت على وزير الداخلية بشدة آنذاك بأن “يذهبوا بشكل جماعي كأمناء للفدرالية وهو الأمر الذي لم يتم”.
وأوردت أن أعضاء الفدرالية طالبوها باعتذار عند عودتها من السويد ورفضوا الاجتماع أيضا واسترسلت: “بعد إنجاز إيجابي مهم لن أعتذر”، مؤكدة أنها تعرضت للسب والقذف والتآمر الذكوري البئيس من البعض “أفقدني القدرة على تصور أن العالم به مثل هذه المناورات والممارسات، فالقضايا الكبرى أكبر من ذلك” متسائلة في استنكار :”كيف إذا يمكننا أن نحقق هذه الوحدة بين الحزب الاشتراكي الموحد وبين فيدرالية اليسار؟”
وأبرزت نبيلة منيب أن أعضاء المكتب السياسي كتبوا ضدها بالجرائد وأن أمينا عاما سابقا “جالس مستشار الملك لكي يخططوا للإطاحة بي” موضحة بأن التناوب على رأس الفيدرالية كان كل ستة أشهر وأنها كانت تلتزم بذلك عكس من كانوا يستمرون في الرئاسة لسنة وأكثر.
تعليقات( 0 )